مديرية الوقاية والحركة المرورية بالمديرية العامة للأمن الوطني:

فتح أغلب الطرق التي أغلقت جراء سوء الأحوال الجوية

فتح أغلب الطرق التي أغلقت جراء سوء الأحوال الجوية
  • القراءات: 870
ح.ب ح.ب

أكد نائب مدير الوقاية والحركة المرورية بالمديرية العامة للأمن الوطني العميد غزلي رشيد أن تدخلات عناصر الأمن الوطني في إطار المخطط الأمني الوقائي، مكنت من فتح أغلب الطرق المتضررة من التقلبات الجوية على مستوى المناطق الحضرية ومساعدة المواطنين المحاصرين خاصة في المناطق النائية، داعيا السائقين إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر.

وأكد العميد رشيد غزلي لدى استضافته أمس، في برنامج «ضيف الصباح» للقناة الإذاعية الأولى أنه، ورغم الصعوبات في عملية فتح الطرق على مستوى الولايات الشرقية خاصة بسطيف وسوق أهراس وقسنطينة، إلا أننا تمكننا من السيطرة على الوضع، إلى جانب قيامنا بتدخلات على مستوى المناطق التي شهدت فيضانات بالجزائر العاصمة.

وذكر المتحدث أن المخطط الأمني الوقائي الخاص بالتدخل الذي تم تفعيله لمجابهة مخلفات الاضطرابات الجوية، يرتكز على 3 محاور أساسية منها حفظ النظام والممتلكات وتسهيل حركة المرور ومد يد المساعدة وإسعاف المواطنين، إضافة إلى تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية لفك العزلة وفتح الطرق.

وأفاد رشيد غزلي أن وحدات الأمن الإقليمية ظلت مرابطة بأماكن عملها، حيث تم تجنيد دوريات وفرق للتدخل مدعمة بخلايا متكونة من أطباء ونفسانيين لمساعدة المواطنين المتضررين خاصة في المناطق النائية بتقديم وجبات ساخنة ومنحهم الأدوية والأغطية، كما تم إدماج كاسحات الحواجز في عملية فتح المسالك وإزالة الثلوج لفك العزلة عن المواطنين.

وأشار إلى أن مديرية الأمن على مستوى ولاية سوق أهراس قامت بإنقاذ 4 عائلات إفريقية متضررة جراء التقلبات الجوية، حيث تم التكفل بهم على مستوى مراكز الشرطة، مضيفا أن وحدات الأمن تحرص على الاستجابة لكل النداءات التي تتلقاها عن طريق الرقم  48/15 و17 نجدة.

وعن المخطط الخاص بحماية المتمدرسين من مخلفات التقلبات الجوية، أكد رشيد غزلي على تكثيف الدوريات على مستوى المدارس لحماية التلاميذ من أي اضطرابات قد تمس هذه المؤسسات وكذا حمايتهم من حوادث المرور.

تراجع  قتلى حوادث المرور في 2016 بنسبة 16% 

وبخصوص الحصيلة النهائية لحوادث المرور لسنة 2016، أكد المسؤول ذاته على تسجيل تراجع كبير في حوادث المرور مقارنة بسنة 2015 حيث تم تسجيل15461 حادث مرور بانخفاض يقدر بـ784 حادث، أي بنسبة 4.83 بالمائة وتراجع في عدد القتلى بنسبة 16 بالمائة، في حين انخفض عدد الجرحى بـ1035 جريح بعد تسجيل 18302. واعتبر  المتحدث أن هذه الحصيلة إيجابية مقارنة بسنة 2015، مرجعا الفضل في ذلك إلى تجاوب المواطنين واحترامهم لقوانين المرور ومجهودات الأمن بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية خاصة الحديثة، حيث تم استعمال أجهزة تعرف باسم hand view وهي أجهزة متلفزة تسمح بتوجيه أعوان الأمن في الوقت المناسب لفك الاختناق المروري والتدخل الآني في حوادث المرور وتوجيه الإسعافات.