قال علي مالك، رئيس لجنة كأس الجزائر، الذي أشرف على عرض الكأس بملعب بن صيام: "أصبح عرض كأس الجزائر في المدن أو الأحياء التي يكون فيها فريق الحي أو المدينة طرفا في النهائي عادة منذ الطبعة الماضية، والهدف من ذلك تخفيف الضغط عن الجميع قبل موعد انطلاق المباراة". وأضاف: "الكأس منافسة شعبية، لذلك ارتأينا تقريبها من المناصرين وأخذ صور معها، وهو إجراء أعتقد بأنه يساهم في تخفيف الضغط الذي يفرضه الموعد الكروي الهام". ومن جهة أخرى، عبر علي مالك، عن أسفه لما حدث من أعمال شغب وفوضى خلال عملية بيع تذاكر نهائي كأس الجزائر، خاصة في ملعب 5 جويلية بخصوص تذاكر أنصار مولودية الجزائر، معترفا بأن ما حدث سيدفع اللجنة و"الفاف" إلى التفكير في تدابير جديدة بخصوص عملية بيع التذاكر ابتداء من الموسم المقبل تفاديا لمثل هذه الأحداث المؤسفة.

وقال: "أتأسف كثيرا للأحداث التي صاحبت عملية بيع التذاكر..هذه الأحداث تعد درسا بالنسبة إلينا وعلينا أن نتعلم منها لتفادي تكرارها مستقبلا.. وبالمناسبة أؤكد أننا سنلجأ إلى تدابير جديدة في عملية بيع التذاكر الموسم المقبل". وأضاف: "التذاكر الإلكترونية ستكون حلا وقد تقضي على الفوضى والمشاكل الحالية". كما أشاد علي مالك بالأجواء الاحتفالية، التي عرفتها عملية عرض مجسم الكأس بحسين داي وباب الوادي، قائلا: "لم نكن نتوقع مثل هذه الأجواء، لقد وجدنا تفاعلا كبيرا من الأنصار في التجربة الثانية لنا بعرض مجسم الكأس في معاقل الأنصار، وسنسعى إلى الإبقاء على هذا التقليد مستقبلا".