المنتدى الجزائري للإعلاميين الشباب:

دعم لتماسك قوة الشباب

دعم لتماسك قوة الشباب
  • القراءات: 1190
حنان. س حنان. س

قال إسماعيل نحناح، رئيس المنتدى الجزائري للإعلاميين الشباب، بأن إنشاء المجلس الأعلى للشباب "خطوة جد هامة في مجال العمل الشبابي"، باعتبار هذا الإنجاز مكسبا وإضافة مهمة تعبر عن الفهم الكامل والواعي والنظرة المستقبلية الصائبة للدور الحيوي والنشط للشباب. ...كما اعتبر المتحدث المجلس الأعلى للشباب "خطوة جريئة تستحق الإشادة بها، تأتي كهيئة جامعة لتثمين كل ما أنجز وإنجاز المزيد لصالح الشباب". وفي معرض حديثه، أشار إلى أن أهداف المنتدى الذي يرأسه،  تتقاطع مع أهداف المجلس الأعلى للشباب الذي جاء به مشروع تعديل الدستور، حيث أن المنتدى كمؤسسة استشارية تعمل في إطار أكاديمية المجتمع المدني الجزائري، عبارة عن فضاء تطوعي حر يهدف إلى فتح المنابر ومساحات للتعبير والإبداع والابتكار في ميادين الإعلام والاتصال، إلى جانب نشر قيم المواطنة والدفاع عن الحريات الفردية والجماعية في أوساط الإعلاميين الشباب، وتعزيز الروح الوطنية لديهم من أجل المساهمة في نهضة الوطن.

ولعل هذه الأهداف تتقاطع مع فكرة إنشاء المجلس الأعلى للشباب تماما مثلما تتقاطع مع أهداف المرصد الجزائري للشباب، كواحد من المؤسسات الهامة في هذا المجال "والذي يمكن لنا أن نقول بأنه سابق لفكرة المجلس الأعلى للشباب"، يقول الشاب. وبحكم أن المنتدى الجزائري للإعلاميين الشباب يمثل الوسيلة المسؤولة عن نقل المعلومة والحقيقة، لاعتنائه بالمجال الذي أضحى السلطة الأولى اليوم، فإنه يرى أن ما سيتيحه المجلس الأعلى للشباب سيكون فضاء للحوار وتعزيزا لمشاركة الشباب في مختلف مجالات التنمية، وكل ما سيتحقق في الجزائر من مكاسب وإنجازات لصالح الشباب، كما أنه سيزيد من تماسك وقوة هذه الشريحة وسيعزز من قدراتها الإبداعية.

من جهة أخرى، ينتظر المنتدى الجزائري للإعلاميين الشباب، أن يعبر المجلس الأعلى للشباب عن جميع الأطياف الشبانية، بضمه ممثلين عن الشباب في مختلف الميادين والقطاعات من أجل إيصال أصواتهم، بل وصنع برامج تعمل على النهوض بالجزائر بأيدي شبابها، كونهم سواعد هذا البلد ورجال الغد. ويختم الشاب حديثه إلينا بالتأكيد على المساهمة الفعالة لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري والمنتدى الجزائري للإعلاميين الشباب على السواء، في وضع كل طاقاتها وكفاءتها وخبراتها أمام هذا المشروع الدستوري "في حال دعوتنا، خدمة للصالح العام وخدمة للجزائر".