"المساء" تفتح ملف "الإيدز" في يومه العالمي
داء مسكوت عنه يستشري وسط الشباب

- 1299

❊ كاذب من يقول إن "السيدا" لا توجد في الجزائر
❊ الجهل أحد أهم أسباب انتقال "السيدا" بين الأفراد
❊ يستحيل الوصول إلى "صفر حالة" في غياب برامج جادة
❊ التربية الجنسية كفيلة بحماية الأبناء طالع
❊ كثير من الأزواج لا يُجرون التحاليل قبل عقد القران
لايزال الحديث عن مرض "الإيدز" من الطابوهات رغم المساعي الحثيثة عبر سنوات طوال، للعمل على مسح وصمة العار. فبعد أزيد من أربعين عاما من اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، مازال يشكل هلعا وسط العامة والمختصين على السواء، إلا أن ما يبعث الأمل هو إشارة أهل الاختصاص إلى أنه نظرا للتطور العلمي، فإن "الإيدز" أو "السيدا" تحوّل، بفعل التكفل الصحي، إلى مرض مزمن، يسمح للإنسان بأن يعيش ويمارس حياته بطريقة طبيعية، مع التأكيد على أن الوقاية أفضل ما يمكن الاعتماد عليه لحماية النفس، لا سيما أن الجهل أحد أهم الأسباب الرئيسة، التي جعلت هذا المرض يستمر في الانتقال بين البشر. "المساء" أعدت ملفا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة "الإيدز" المصادف لـ 1 ديسمبر من كل سنة. ونقلت ما أشار إليه أهل الاختصاص في الشق المتعلق بالوقاية، ومكافحة الداء.