ياسر عرفات قانة، مدير دائرة الكتاب والأدب:
خُصص 90 مليار سنتيم للدائرة

- 856

أوضح ياسر عرفات قانة مدير دائرة الكتاب، أن دائرته بدأت العمل في نوفمبر 2013، حيث طلب من الناشرين اقتراح النصوص المرشحة للطبع، وهو ما كان؛ إذ تم اقتراح 7000 نص مرت على لجنة انتقاء تضم 19 عضوا، 12 منهم من قسنطينة، من بينهم وغليسي، بوخلخال، يخلف، خمري، ڤشي وكذا إدريس بوذيبة، فوغالي وجميلة زنير. وأضاف قانة أن التوجيهات الأولى كانت للعمل وفق ما تم اعتماده في التظاهرات الثقافية الكبرى السابقة؛ أي طبع ألف عنوان وعنوان. وبعد عام (ديسمبر 2015) تم وضع محضر نهائي بقبول 1200 عنوان، لكن طُلب من الدائرة تقليص العدد إلى 500 عنوان بسبب الميزانية الكبيرة، وتم الاتفاق على توزيع العدد الأول على قسمين، قسم يصدر ضمن التظاهرة، وقسم في إطار صندوق دعم الإبداع، لكن مع ظهور مستجدات أخرى تم التقليص إلى 586 عنوانا.
وواصل قانة سرد مختلف مراحل تجسيد برنامج الدائرة، حيث أوضح أنه على ضوء الميزانية المرصودة قرر مجددا تقسيم الـ 586 عنوانا إلى جزأين، جزء في إطار التظاهرة، وجزء آخر ضمن الصندوق، مشيرا إلى أنه نشر حوالي 200 عنوان، والباقي سيصدر قبل الصيف المقبل، حيث سيتم خلال الأيام القليلة القادمة، التعاقد مع الناشرين في إطار صندوق دعم الإبداع لمواصلة العملية، متوقفا عند الجهد الكبير الذي تتطلبه عملية النشر وكذا المتابعة اليومية. ولم يُخف قانة المشاكل والعراقيل التي تحول دون السير الحسن للعملية، حيث أوضح أن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة هو المرافق المالي لدائرة الكتاب والآداب؛ شأنه شأن دائرة السينما، عكس الدوائر الفنية الأخرى، وهذا التدبير عطّل من العمل على مستوى الدائرة، حيث سجل تأخرا في دفع مستحقات عدد من الناشرين وكذا المشاركين في البرنامج الأدبي المرافق للتظاهرة. وفي هذا السياق، تحدّث قانة عن تنظيم 20 نشاطا أدبيا، حيث حضر قرابة 40 شاعرا عربيا "ليالي سيرتا"، وقاموا بجولات في ربوع الوطن، إلى جانب الندوات التي استضافها قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، ومعرضين للكتاب بوسط المدينة، وعدد من الملتقيات حول الراحلين رضا حوحو والطاهر وطار إلى جانب أيام سيرتا الأدبية. وعن ميزانية الدائرة حدّدها قانة بـ 90 مليار سنتيم، منها 10 ملايير سنتيم مخصصة للبرنامج الأدبي المرافق.
مريم بوعبد الله من دائرة المعارض: حققنا 14 معرضا
قالت السيدة مريم بوعبد الله، مساعدة السيد محمد جحيش رئيسة دائرة المعارض بتظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، إنه تم مؤخرا تنظيم معرضين في سكيكدة، الأول حول الصور، والثاني متعلق بالفن التشكيلي لفناني الشرق الجزائري الذين ينحدرون من 17 ولاية. وأضافت أنه سيتم تقديم عدة معارض في اختتام التظاهرة، من بينها معرض بعنوان: "قسنطينة عبر الفنون"، مشيرة إلى عدم إمكانية تنظيم معرضين، الأول حول الشخصيات الكبيرة لقسنطينة، والثاني حول التراث الأندلسي؛ لعدم جاهزية الفضاء بالنسبة للأول (مدرسة)، وضيق الوقت بالنسبة للثاني، لتضيف أن دائرة المعارض استطاعت تجسيد 14 معرضا من ضمن 16 التي كان من المقرر تنظيمها خلال هذه الفعاليات.
شادية خلف الله (مسؤولة عن المتحف الوطني للفنون والتعابير الثقافية): حدث مهم
قالت السيدة خلف الله لـ"المساء" إنّها كمسؤولة عن المتحف الوطني للفنون والتعابير الثقافية (قصر الباي) وكمختصة في الآثار، ترى أنّ تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، حدث مهم، حيث تم برمجة أنشطة ثقافية وعلمية كثيرة، علاوة على إقبال منقطع النظير من طرف الجمهور من مختلف الولايات وحتى الأجانب. وكشفت أنها شاركت كمؤسسة، في تنظيم المعارض خلال هذه التظاهرة، علاوة على استفادة قصر الباي من عمليتين للترميم، من بينهما عملية ترميم الرسومات التي انطلقت الأشغال بها في مارس 2013.