الباحثة اللبنانية لارا أحمد نصر الدين:

خطط إنمائية لحماية الأطفال في مناطق الصراع وخارجها

خطط إنمائية لحماية الأطفال في مناطق الصراع وخارجها
  • القراءات: 788

تطرقت لارا أحمد نصر الدين، باحثة في علم الاجتماع وعلوم التربية من لبنان، لدور منظمة حقوق الإنسان واتفاقية حماية الأطفال منذ عام 1989، والتي نُفذت عام 1999، حيث أكدت على أهمية معرفة كل فرد حقوقه وحمايتها عبر قانون دولي موثق؛ تقول: "كان للأطفال الاهتمام الأكبر باعتبارهم الأكثر حاجة إلى الحماية".

ومن أبرز الحقوق لحماية الأطفال حسب المختصة: "الحق في الكرامة، والتعلم، وعدم التمييز، وحرية التعبير، والفكر، والراحة، واللعب، والصحة، والسكن، والحماية من العنف بشتى أشكاله، وغيرها من الحقوق التي تتفرع لتفاصيل أكبر".

وحيال الأزمة السورية وما يكتب ويقال في  الصفحات الإلكترونية ونشرات الأخبار تقول: "مع بداية الأزمة في سوريا عام 2011، توجهت منظمة الأمم المتحدة للاستجابة للنازحين السوريين في لبنان عبر تقديم الإسعافات الأولية النفسية والطبية، ومن ثم مع مرور أشهر تطورت أنواع الخدمات المقدمة إلى خدمات صحية ومسكن ولباس وتعليم وتدفئة وغذاء وغيرها من الخدمات الأساسية، إلى حد الآن ومع مرور 9 سنوات على الأزمة لازالت تقديمات منظمة الأمم متاحة، وتوسعت بنوعية الخدمات، والأزمات التي تمر بها الدولة المستضيفة".

وتشرح لارا قائلة: "لكن في الواقع الملموس تبدأ الإشكالية تطرح نفسها: ما هو واقع عمل المنظمات الدولية في الأراضي اللبنانية؟ (نموذج البقاع الشمالي) وما هو تأثير جائحة كورونا على سير عمل المنظمات الدولية في التعليم داخل لبنان؟ وهما النقطتان اللتان حرصت الباحثة على معالجتهما بإسهاب ضمن الندوة، لمشاركة الآراء والمعلومات؛ بهدف تحسين الأعمال والبحث على حد سواء، كما أشارت إليه.