رأى خالد  أحمد، رئيس جمعية أولياء التلاميذ في حديثه إلـى "المساء" حول ظاهرة التعدي على الأطفال واختطافهم، أن "الوقاية من الظاهرة لم تعد تقتصر على مجرد التحسيس الذي لم يعد يجدي نفعا، ولا على يقظة الشرطة من خلال المرافقة التي رغم أهميتها إلا أن الظاهرة في تنامٍ، وإنما الحل الوحيد يتمثل في القصاص ضد كل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأبرياء بغضّ النظر عن نوع الاعتداء؛ سواء كان اعتداء جنسيا أو قتلا. ويضيف: "أعتقد أن الحل الوحيد لوضع حد لظاهرة التعدي على البراءة يتمثل في تفعيل عقوبة الإعدام أمام مرأى  المواطنين، وهو، في رأيي، العلاج الشافي لمثل هذه الاعتداءات التي استباحت أرواح فلذات أكبادنا"، مشيرا إلى أن ما تروّج له جمعيات حقوق الإنسان وكذا بعض المختصين من الذين يحاولون إيجاد المبرر لمثل هذه الأفعال الإجرامية كالقول مثلا إن الضغوط النفسية أو المشاكل الاجتماعية وراءها، لا أساس لها من الصحة؛ "لأن مثل هذه المبررات هي التي أدت إلى استفحال الظاهرة"، من أجل هذا يؤكد محدثنا أنه آن الأوان لحمل مثل هذه الظاهرة التي أضحت تستهدف الأطفال، على محمل الجد، مشيرا إلى أن الأولياء اليوم مغلوبون على أمرهم؛ حيث أصبحوا يعانون كثيرا بسبب أزمة الخوف التي باتت ترافقهم، لاسيما مع تفشي تعاطي المخدرات و المهلوسات.