14 سنة عن زلزال بومرداس

جهود التنمية تتواصل لمحو « المأساة»

جهود التنمية تتواصل لمحو « المأساة»
  • القراءات: 19916
المساء المساء

يوم 21 ماي تمر 14 سنة على زلزال بومرداس، الذي خلف في نفس اليوم من سنة 2003 آثارا لا يزال بعضها إلى اليوم، رغم الجهد والأموال التي خصصت لإعادة إصلاح ما أفسده زلزال الأربعاء الأسود، من أجل ربح تحدي الإسكان والتنمية.

الزلزال خلف 1391 قتيلا 3444 جريحا، بالإضافة إلى تسجيل 25 بلدية منكوبة من أصل 35، وخسائر في المنشآت قدرت بـ٥ ملايير دولار، تمثلت في تصدع 206 كلم من الطرق وتضرر 40 منشأة فنية، كلف إعادة إصلاحها ألف مليون دينار.

وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، للإسراع في إيواء المنكوبين، تقرر برنامج استعجالي للإسكان، انطلق بـ٨ آلاف سكن سمح بإسكان 7833 عائلة ابتداء من جويلية 2005، تلاه مشروع إنجاز 4 آلاف وحدة سكنية ضمن البرنامج الإضافي الذي أقرته الحكومة عام 2004 للقضاء على الشاليهات، أي بمجموع 12 ألف وحدة سكنية خصصت للولاية لمحو آثار الزلزال.

وينتظر أن تستمر عملية القضاء على السكنات الهشة والشاليهات إلى غاية نهاية ديسمبر 2017، وفق الالتزام الذي تبنته الحكومة، وأكده وزير الداخلية خلال زيارته لولاية بومرداس في أفريل الماضي.