رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة:

الوضع الحالي للدروس الخصوصية يقتضي سجلا تجاريا

الوضع الحالي للدروس الخصوصية يقتضي سجلا تجاريا
  • القراءات: 1480
زهية. ش زهية. ش

أكد رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ علي بن زينة، في اتصال مع "المساء" على أهمية دروس الدعم، كونها تقدم من طرف أستاذ الأيام العادية للتلاميذ، لاستدراك ما فاتهم من مفاهيم وتقوية مستوى الذين يعانون ضعفا في بعض المواد، ورفع مردودهم وتحسين مستواهم، مشيرا إلى أن المشكل في ضعف المستوى يرجع للأستاذ وليس للتلميذ. خاصة أن بعض الأساتذة يقدمون كل ما لديهم من مجهود في الدروس الخصوصية، ويتهاونون في الأقسام بحجة الاكتظاظ، وذلك لجلب التلاميذ وإرغامهم على الإقبال على الدروس الخصوصية مقابل مبالغ مالية إضافية. رغم وجود دروس الدعم المجانية التي خصصتها الوصاية لجميع التلاميذ دون استثناء. معتبرا انه من السهل محاربة هذه الظاهرة من خلال إشراك جميع المعنيين، منهم مفتشية الضرائب، الصحة، وزارة التجارة. سيما أن هذه الدروس تقدم في شقق ومستودعات لا تتوفر على الظروف اللازمة وفي غياب السجل التجاري الذي يفترض أن يتوفر لدى مقدمي الدروس الخصوصية الذين يستفيدون من أموال إضافية ، والذين جعلوا التلاميذ يعزفون عن حصص الدعم  ، التي تقدم مجانا ودون دفع أي سنتيم.

في هذا الصدد، أوضح المتحدث أن الوزيرة بن غبريط، وضعت لجنة خاصة لمحاربة الدروس التي تقدم خارج المؤسسات التربوية، لأنه من غير المنطقي أن يدرس الأستاذ برنامج الوزارة بمقابل مالي وليس مجانا، مثلما هو موجود في القانون، لكنها لم تتمكن من محاربة الدروس الخصوصية وردعها، ما يتطلب حسبه إشراك جميع الأطراف في هذه العملية منها، الدرك، الأمن، مفتشية الضرائب، الصحة، وزارة التجارة، كون الوزارة لا يمكنها محاربة الدروس الخصوصية لوحدها.