ناشدت السلطات التكفل بحالتها

المعاقة شليحي نبيلة تتوق لغد أفضل

المعاقة شليحي نبيلة تتوق لغد أفضل
  • القراءات: 1014
ع.بزاعي ع.بزاعي

"لقمة العيش صعبة والظروف أصعب"، كلمات تختصر معاناة المعاقة نبيلة شليحي... كلمات تحمل معها واقعا مؤلما لفئة تعاني حقا، وسلمت نفسها مجبرة لقسوة الحياة، ومشقة البحث عن "القوت اليومي" لتسد حاجتها. بهذه الكلمات عبرت السيدة نبيلة في العيد الوطني للمعاقين.

 

قالت شليحي: لست مجبرة على تلقي الجواب، أحمل جراحي وآهاتي بحثاً عن أي شيء يشعرني بأنني باقية على قيد الحياة، أطمح فقط لحياة كريمة". اعتبرت أجواء الاحتفال بالعيد الوطني للمعاقين، فرصة لتغيير النظرة إلى هذه الشريحة، داعية في السياق، إلى التكفل الجدي بهذه الشريحة، بعد سن قوانين تحميهم وتضمن لهم امتيازات، طالما كانت إحدى انشغالاتهم، كالأولوية في حق العمل، السكن والاندماج في المجتمع. هي نموذج سقط من دفاتر أيام الإرادة ونموذج لعينات المرأة المعاقة التي تحدت الواقع، لتخلق أجواء حميمية لها مع بعض الحرف الصغيرة، لتأمين قوتها اليومي، من خلال ما توفره من عائدات بيع بعض المنسوجات اليدوية، ورغيف الكسرة الذي تحضره في الصباح الباكر. تقول السيدة شليحي، مشاكل هذه الفئة ستذوب تلقائيا، مادامت الإرادة قوية، خصوصا مع سن القوانين الجديدة التي ستعمل بنسب كبيرة على تذيل العقبات، وهي تحصي المشاكل الاجتماعية التي يعيشها المعاق، وأدرجت إلزامية تغيير الذهنيات والنظرة إلى هذه الشريحة.

ازدادت معاناتها بعدما فقدت منصبها كعاملة في إطار الشبكة الاجتماعية في جامعة باتنة، بعدما عملت من سنة 1997 إلى غاية 2006، وهي تواجه ظروفا قاسية، بعدما عجزت عن دفع مستحقات البيت الذي تستأجره، وأصبحت مهددة بإخلائه بين الفينة والأخرى. وحسب تصريح المعنية، فإنها لم تتحصل على سكن اجتماعي منذ سنة 2014، تاريخ إيداع الملف. تروي مرارة حياتها قائلة، إنها ذاقت مرارة اليتم بعد وفاة والدها، لتتفرغ لوالدتها الطاعنة في السن، مما أجبرها على بذل المستحيل لتوفير لقمة العيش ومصاريف علاجها. ختمت حديثها بمناشدة السلطات الولائية للنظر إلى حالتها الاجتماعية، في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، وتمكينها من سكن يأويها رفقة أمها، بعدما عجزت عن دفع مستحقات الإيجار، مهنئة في السياق، ذوي الهمم بالعيد الوطني للمعاقين، آملة في أن تتغير الأوضاع للأحسن.

 


 

عين تموشنت ... جمعية "التفاؤل" لمرضى السرطان تساند ذوي الهمم

اغتنمت جمعية "التفاؤل" ومساندة مرضى السرطان ببني صاف، ولاية عين تموشنت، إحياء لليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، فرصة عطلة التلاميذ، لتنظيم احتفالية على شرف التلميذ ميمون أسامة، المتمدرس في السنة الأولى بمتوسطة "سي غلي العربي" بولهاصة الغرابة، حيث قدمت له كرسيا متحركا أوتوماتيكيا.

في نفس السياق، نظمت المؤسسة الاستشفائية "بربي عبد القادر" بسيدي عايد في حمام بوحجر، ملتقى تحسيسي حول أمراض الكلى وضرورة الفحص المبكر، بحضور أطباء مختصين وعامين، ليتم تكوين الأطباء في مجال الكشف والتعريف بالأعراض، وهي عملية تدخل في إطار تبادل الخبرات وتطوير الفحص والتشخيص المبكر، المتزامن كذلك مع اليوم العالمي لأمراض الكلى، وحسب الدكتور عبد الكريم زلماطي، مختص في أمراض الكلى وتصفية الدم، ومنظم الملتقى، فإن اللقاء تناول ثلاثة محاور، بداية بالوقاية و الكشف، ثم العلاج بحضور أطباء عامين من حمام بوحجر  وعين الأربعاء، لأنهم يستقبلون المرضى ويتعين عليهم التوجيه الحسن، إلى جانب مشاركة الأطباء الأخصائيين القادمين من مختلف ولايات الغرب الجزائري، ومنهم البروفيسور بوحفص من سيدي بلعباس، الدكتور بلقور  المختص في الأمراض الداخلية بسيدي بلعباس، الدكتور بلعباس صلاح الدين من مستشفى البيض، بن عدلة قويدر من مستشفى النعامة وغربي قويدر. فيما يهدف الملتقى إلى تكوين الأطباء وتوعيتهم بضرورة الكشف عن مرضى الكلى، علما أن المؤسسة الاستشفائية تستقبل بين 150 و200 مريض للكشف، ويشتكى الأطباء من تأخر المريض عن الكشف، وهو ما دفع بالطاقم الطبي إلى هذه الخطوة، من أجل التحري وكشف المرض في مراحله الأولى.

محمد عبيد

 


 

جيجل ... الأمن يشارك ذوي الاحتياجات عيدهم الوطني

شاركت مصالح أمن ولاية جيجل، في إطار الأنشطة الاتصالية الخاصة بالعطلة الربيعية للتلاميذ، موازاة مع إحياء اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، المصادف لـ14 مارس من كل سنة، فئة ذوي المعاقين، احتفالاتهم بهذه المناسبة المنظمة من طرف مديرية الناشط الاجتماعي في ولاية جيجل، على مستوى المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين حركيا، حيث تم تنظيم حظيرة مرورية لفائدتهم، أشرف عليها إطارات وأعوان من خلية الاتصال والعلاقات العامة، وكذا المصلحة الولائية للأمن العمومي، تم خلالها تعريفهم بمختلف إشارات المرور وقواعد القيادة السليمة. كما تم في السياق، تحسيسهم بطريقة مبسطة، بخطورة فيروس "كورونا" وكيفية الوقاية منه، وهو ما عرف تجاوبا كبيرا من طرف الأطفال والأطقم التربوية المشرفة. 

 نضال بن شريف