اعتبرت السيدة نعيمة كسوم، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للحركة الجمعوية والمجتمع المدني، أن المجلس الأعلى للشباب سيكون هيئة قانونية تهتم أكثر بانشغالات الشباب الذين دعتهم ليكونوا على اطلاع أكثر بالمتغيرات الجديدة التي تعرفها الساحة الوطنية، وفي كل الميادين. وقالت نعيمة كسوم بأن التفكير في إنشاء هيئة دستورية قانونية تعنى بالشباب "هي خطوة جبارة تحسب للدولة التي فكرت أخيرا في لم كل القدرات الشبابية والنخبة الجمعوية في مجلس واحد يكون بمثابة المرجع الحقيقي لكل الشباب، ليزداد قوة وإيمانا بالأعمال التي يقوم بها كيفما كانت".

وأضافت المتحدثة أن الهيئة الجديدة ستعطي الشباب مزيدا من الثقة في النفس، ليكون أكثر فاعلية. أما فيما يخص رئاسة المجلس، فتشير المتحدثة إلى أن المجلس سيكون هيئة مستقلة عادلة لا تهتم بالتيارات المختلفة، "فالمهم على الإطلاق هو توحيد الجميع وفق الصالح العام للشباب، بالتالي لكل الوطن، ونحن نعتقد أن فيه كفاءات شبانية من حقها أن تعطى لها الفرصة لتظهر للعام والخاص كيف أنه بإمكانها تحقيق النجاح"، مضيفة: "لكننا هنا لا بد أن نؤكد أنه لا بد للسلطات أن تعطي الفرصة لهذه الكفاءات من أجل إبداء رأيها ولا حرج من تصويبه، ففي الأخير الكل يبحث عن الصالح العام".