أكد صخرة دفاع المنتخب الوطني الأسبق منير زغدود أن الخضر كانوا بحاجة للمسة النهائية في مباراتهم أول أمس ضد منتخب الكاميرون، في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018، مشيرا إلى أن الأمور لم تحسم بعد والمنتخب الوطني قادر على العودة واستدراك ما فات في المباريات المقبلة، والبداية ضد منتخب نيجيريا.

 ما تعليقك عن تعادل المنتخب الوطني ضد الكاميرون؟

 المباراة كانت صعبة لكلا المنتخبين، كما كانت مهمة لمنتخبنا الوطني ولكنها ليست مصيرية، لأننا في بداية المشوار للتأهل إلى كأس العالم 2018، الخضر كانوا يبحثون عن الفوز لتحقيق انطلاقة مثلى في التصفيات، وهذه ليست نهاية العالم، وعلى لاعبي المنتخب الوطني التعويض في قادم المباريات.

ما الذي كان ينقص الخضر في هذه المواجهة؟

 أظن أن المنتخب الوطني كان يفتقر للفعالية أمام المرمى، لقد أتيحت للاعبين عدة فرص سانحة للتسجيل، ولو تمت ترجمتها لأهداف حقيقية، لكان الأمر مختلفا الآن، كما أن داء الخضر لم يكن هو نفسه الذي ألفناه في السابق، إضافة إلى أن منافسنا في هذه المباراة هو منتخب الكامرون الذي يعد من أقوى المنتخبات في إفريقيا، ولم نواجه منتخبا بهذا المستوى منذ فترة، وقوته في مجموعته وهم لاعبون شبان ويمتلكون إمكانيات جيدة.

ألا ترى أن غياب بعض العناصر أثر على المنتخب الوطني؟

 لقد كان غياب الثنائي هشام بلقروي وعيسى ماندي مؤثرا في هذه المواجهة، بالنظر إلى مؤهلاتهما وإمكانياتهما كمدافعين، حيث كانا سيمنحان الدعم اللازم للجدار الخلفي للمنتخب الوطني لو كانا حاضرين ضد الكاميرون، ومع عودتهم في المستقبل القريب، سيمنحان حلولا جيدة للمدرب الوطني ميلوفان رايفاتس، الذي سيعمل جاهدا دون شك من أجل تعزيز التشكيلة وتحضيره جيدا، لتفادي الوقوع في نفس الأخطاء في الجولات القادمة من التصفيات الخاصة بمونديال روسيا المقبل.

 يبدو أن مهمة الخضر في التأهل لمونديال 2018 ستكون صعبة، ما رأيك؟

 كما قلت لكم سابقا، هذا التعادل ليس نهاية العالم، فنحن في بداية المشوار الآن، هناك 5 مباريات تنتظر الخضر، و15 نقطة لجلب أكبر عدد منها، وكرة القدم ليست علوما دقيقة ومنتخبنا الوطني قادر على العودة بقوة وتدارك ما ضاع منه في مباراة الكاميرون الماضية، ووضعية المجموعة لم تحسم بعد لحد الآن.