في أول نهائي كأس جمهورية بينهما غدا بملعب 5 جويلية
العميد من أجل الثامنة والنصرية تريد الثانية

- 737

ستكون أنظار عشاق الساحرة المستديرة مشدودة نحو ملعب 5 جويلية الأولمبي، والذي سيكون مسرحا للقاء كبير وعرس كروي واعد بداية من الساعة (30ر16)، في إطار نهائي الطبعة الـ52 لكأس الجزائر لكرة القدم، والذي سينشطه الجاران مولودية الجزائر ونصر حسين داي، في أول مباراة نهائية بينهما في هذه المسابقة. وسيدخل لاعبو النصرية لقاء الغد، وكلهم عزم على التفوق على نظرائهم في العميد، وكسب الرهان والتتويج باللقب الذي غاب عن خزائن الفريق منذ عام 1979، وهي آخر سنة رفعت فيها النصرية كأس الجمهورية عقب تفوقها على شبيبة القبائل حينها، في حين أن آخر نهائي للفريق كان عام 1982 أمام نادي ديناميكية الجزائر، عندما خسر رفقاء قندوز ومرزقان المقابلة بـ(2-1).
من جهتها، فإن مولودية الجزائر يريد إضافة ثامن لقب له في هذه المنافسة، ورفع الكأس عاليا من جديد وتكرار سيناريو عام 2014، والذي توج به على حساب شبيبة القبائل بضربات الترجيح (4-3) بعد انتهاء اللقاء بالتعادل (1-1)، حيث أن المولودية العاصمية تتوفر على 7 كؤوس نالها عميد الأندية في أعوام 1971 و1973 و1976 و 1983 و2006 و 2007 و 2014، وتبدو المولودية العاصمية واعية أنه لم تتبق أمامها سوى منافسة كأس الجزائر لإنقاذ موسم للنسيان والتصالح مع المناصرين الأوفياء، الذين وقفوا إلى جانب التشكيلة في كل الظروف، والمناسبة تبدو سانحة لمجموعة من اللاعبين الموهوبين من أجل إثبات أن النتائج المسجلة لا تعكس القيمة الفنية للفريق، الذي كان ضحية عدم الاستقرار على كل الأصعدة. أما الرهان الآخر لزملاء اللاعب عبد الرحمان حشود، فيتمثل في نسيان سيناريو نهائي 2013، والهزيمة في الداربي أمام اتحاد العاصمة (1-0)، وهو الإخفاق الوحيد للعميد في مباراة نهائية للسيدة الكأس طيلة مشواره في هذه المسابقة.
وفي حال تتويج المولودية، فستعادل عدد الكؤوس التي حصدها وفاق سطيف واتحاد العاصمة صاحبا الرقم القياسي بثمانية ألقاب. أما في حال فوز نصر حسين داي، فسيعادل رقم اتحاد الحراش ووداد تلمسان بلقبين اثنين ضمن هذه المنافسة. تجدر الإشارة إلى أن هذا العرس الكروي الكبير سيديره الحكم الدولي الجزائري محمد بنوزة، بمساعدة كل من عبد الحق إيتشعلي ومقران قوراري، فيما عين فاروق حواسنية حكما رابعا.