مجمّع التسيير السياحي للوسط

الشروع في تجديد الهياكل الفندقية القديمة

الشروع في تجديد الهياكل الفندقية القديمة
  • القراءات: 742
م.أجاوت م.أجاوت

أكد محمد عزيرة، أمين نقابي مكلّف بالتنظيم بالفدرالية الوطنية لعمال التجارة والسياحة، أن مجمع التسيير السياحي للوسط يعد من بين المؤسسات العمومية الأولى بالقطاع التي ستنطلق في إعادة تجديد وعصرنة بعض الفنادق العمومية التابعة للمجمع بعدة ولايات.

وأوضح عزيرة، أنه من بين هذه الهياكل المعنية بإعادة العصرنة والتجديد فيه، فنادق ألبير الأول بوسط العاصمة وتوات بأدرار وعمراوة ولالة خديجة بتيزي وزو وتمقوت باعكوران وفندق الأرز بتالا قيلاف.

وقال إن "كل هذه المشاريع وغيرها بالعديد من الولايات الأخرى ستعرف إعادة عصرنة واسعة وتجديد شامل، من خلال العمل على تحديث التأثيث والمعدات والأجهزة المستخدمة لضمان راحة المواطن، على غرار الأواني وحظائر السيارات.."، مشيرا إلى أنه سيشرع في العملية قريبا، في انتظار إنهاء كافة الدراسات المتعلقة بالصفقات ودفاتر الشروط المتعاقد بها مع مؤسسات إنجاز وطنية وأجنبية.

وكشف المسؤول النقابي في السياق، عن احتمال تحويل بعض الهياكل الفندقية بغرب العاصمة على غرار منتجع "المنار" و«زرالدة" لمؤسسة التسيير السياحي للوسط، وهذا تماشيا مع المخطط الوطني لإعادة تصنيف وترتيب المؤسسات الفندقية وعصرنتها. كما قال إن "تحويل هذين المرفقين السياحيين لناحية الوسط لن يؤثرا على الإطلاق على مردوديتهما في إطار مواسم الاصطياف، حيث يكثر الإقبال عليها خلال هذه الفترات الاستثنائية. 

وللتذكير، فقد استفادت عدة فنادق عمومية بولاية تيزي وزو من مبالغ مالية لإعادة عصرنتها وتجديدها، حيث استفاد فندق عمراوة من مبلغ 2 مليار دينار وتالا قيلاف من 2.5 مليار دينار وتامغوت من 800 مليون دينار ولالة خديجة من 315 مليون دينار والسوار الفضي من 195 مليار دينار وفندق بلوة 410 مليون دينار، وهي مبالغ هامة مقارنة بالحالة المتهورة التي كانت تعاني منها هذه المرافق لغياب الصيانة والتجديد ما جعل العديد من المصطافين والسواح ينفرون منها.

وستستعيد هذه المرافق بعد الشروع في تجديدها مكانتها المعهودة التي كانت عليها سابقا، وهو ما سيزيد من حجم استقطابها للزبائن، كما علم من بعض المصادر.

وسبق للمدير العام المساعد لمجمّع السياحة والفندقة والحمامات، السيد سعيد بختي أن أعلن في وقت سابق عن إنشاء 5 مؤسسات لتسيير المركّبات السياحية العمومية التي ستكون في شكل فروع تابعة له وستعمل على تسيير المؤسسات السياحية والهيئات الفندقية العمومية التابعة للقطاع ابتداء من موسم الاصطياف المقبل 2017.