السفير الأمريكي يسلّم وثيقتين للأرشيف الوطني

السفير الأمريكي يسلّم وثيقتين للأرشيف الوطني
  • القراءات: 2137
❊ق / و ❊ق / و

سلّم السفير الأمريكي بالجزائر جون ديروشر، أمس، بالجزائر، لمؤسسة الأرشيف الوطني وثيقتين حول موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الثورة التحريرية الوطنية واستقلال الجزائر (1954-1962) .

 

وتخص الوثيقة الأولى الخطاب الذي أدلى به 2 جويلية 1957 السيناتور جون فيجيرالد كينيدي، أمام أعضاء الكونغرس رافع فيه من أجل استقلال الجزائر، في حين تتعلق الوثيقة الثانية برسالة تهنئة وجهها في 1962 كينيدي، نفسه الذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

من جهته سلّم المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي، نسخة من معاهدة الصداقة والسّلم التي وقّع عليها البلدان في 1795.

وبهذه المناسبة صرح السيد شيخي، يقول «إنها الخطوة الأولى لتعاون لن يتوقف بعد الآن»، مضيفا أن الأرشيف الوطني «سيمنح للأمريكيين أرشيفا قد يسمح لهم بالتعرّف على الجزائر بشكل أفضل وسنتسلّم منهم أرشيفا يهتم بتاريخنا الذي شاركت فيه الولايات المتحدة الأمريكية».

وأشار على سبيل المثال إلى «علم رايس حميدو الذي يوجد بالولايات المتحدة»، قائلا «سنتوجه يوما ما إلى هناك لمشاهدة هذا العلم».

أما السفير الأمريكي فقد أوضح أن فكرة تسليم وثائق أمريكية للأرشيف الجزائري حول ثورة الجزائر برزت بمناسبة زيارة قام بها إلى متحف المجاهد، مشيرا إلى «رمزية» تسليم هذا الأرشيف عشية إحياء الذكرى الـ64 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954.

من جهة أخرى أكد السيد ديروشر، الذي وعد بأعمال أخرى تدخل في إطار التعاون بين مؤسستي الأرشيف الجزائري والأمريكي أن تسليم هذه الوثائق «من شأنه تدعيم العلاقات بين البلدين».