الخبير الأمني أحمد ميزاب:

الرابع أوت محطة تاريخية للحاضر وقراءة المستقبل

الرابع أوت محطة تاريخية للحاضر وقراءة المستقبل
  • القراءات: 2107
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

ذكر الخبير الأمني في تصريح لـ "المساء" أن الرابع أوت يعد محطة هامة جدا، للوقوف على مقومات هذه المؤسسة العريقة، التي ولدت من رحم أبطال الثورة، وصنعت تاريخا وأمجاد الأمة، وتشكل حلقة أساسية في الحفاظ على الأمن سلامة واستقرار البلاد، ومحطة تاريخية نقف فيها على الحاضر ونقرأ من خلالها المستقبل.

وذكر السيد ميزاب لـ "المساء" أنه "عندما نتحدث عن الرابع أوت، فإننا نتحدث عن ذكرى (تحوير) تسمية جيش التحرير الوطني، ليصبح الجيش الوطني الشعبي، وهي محطة هامة تحتفل بها هذه المؤسسة، التي تشكل استثناء، لما تملكه أولا من مقومات تاريخية، باعتبار أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، ونحن هنا نتحدث عن صناعة الأمجاد وصناعة التاريخ والبطولات والشهداء الأبرار الذين قدموا أنفسهم قربانا من أجل استرجاع السيادة الوطنية، وتحقيق الاستقلال، وصنعوا ثورة هي اليوم نموذج في العالم بأكمله". كما أفاد الخبير ميزان أنه في خضم هذه المناسبة الطيبةنتحدث عن الجيش الوطني الشعبي كأحد أهم مقومات الوطنية، في إطار التلاحم بينه وبين الشعب الجزائري، (جيش- أمة)، وكان يشكل في مسيرته دائما حلقة أساسية في الحفاظ على الأمن سلامة واستقرار البلاد".

وبالتالي -يقول محدثنا- "إن هذه المحطة هامة جدا، للوقوف على تاريخ هذه المؤسسة العريقة، وما تم تحقيقه من إنجازات ونجاحات وتميز على مستويات مختلفة، ونقف أيضا على مستوى التكوين والتدريب، والخبرة والإمكانات والجهوزية والصناعات العسكرية والتجهيز، وبلغة الأرقام فإننا نتحدث أيضا عن مؤسسة تصنف في الصفوف الأولى ضمن 20 الأولى عالميا والقوة الثانية إفريقيا والثالثة عربيا".

كما يعتبر الخبير الأمني، أحمد ميزاب، مناسبة الرابع أوت محطة مفصليةنقف عندها على التاريخ والحاضر الذي نقرأ من خلاله المستقبل، ونجدد كل المقومات الصلبة التي تعزز رابطة (جيشأمة) أمة والتلاحم والوحدة الوطنية".