أطلقت «ألو موسم الاصطياف»

الداخلية تنظم مسابقة «أحسن شاطئ»

الداخلية تنظم مسابقة «أحسن شاطئ»
  • القراءات: 3995

شدّدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على أهمية التطبيق الصارم لقوانين الجمهورية المتعلّقة باحترام المبادئ التي تشكّل أسس السياسة السياحية. وقرّرت بموجب ذلك إنشاء مركز اتصال «ألو موسم الاصطياف» على مستوى الإدارة المركزية للسماح للمصطافين بإبلاغ السلطات بالتجاوزات وعدم احترام التدابير الموضوعة، إلى جانب إقرار مسابقة «أحسن شاطئ» في طبعتها الأولى بدءا من موسم 2018.

جاء في التعليمية الوزارية رقم 148 الصادرة في 7 مارس المنصرم، والمتعلقة بالتحضير ومتابعة موسم الاصطياف للعام 2018، ومنه مسابقة «أحسن شاطئ جزائري»، دعوة الولاة للعمل على إشراك جميع المؤسّسات المعنية لتحقيق نجاح كامل لهذا الحدث الصيفي، مع وضع جميع الإمكانيات اللازمة لتمكين الزوار من الاستفادة من خدمات عالية الجودة، في بيئة صحية وجذّابة منها تهيئة مداخل البحر، موقف السيارات، منطقة الاسترخاء، النقل، الإنارة، الاستحمام والمراحيض، إلى جانب تثمين التراث السياحي، الثقافي والحموي الذي تزخر به المدن الساحلية لجذب السياح وتعزيز هوية مدننا من خلال التظاهرات الثقافية. كما دعت التعليمة إلى التذكير بأهمية «تحسين السياحة الشاطئية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للسياح من خلال احترام المبادئ التي تشكّل أسس سياستنا السياحية»، كما أكّدت كذلك مرة أخرى على مجانية الشواطئ، والعمل على ضرورة محاربة الاحتلال غير الشرعي لمواقف السيارات وعدم احترام القواعد المتعلقة بالنظافة الخاصة بالأنشطة التجارية وغيره، ودعت بالمقابل إلى الاهتمام بتطبيق الأحكام التنظيمية المتعلقة بامتياز الشواطئ لتعزيز الاستثمار من خلال تهيئة الفضاءات السياحية ودعمها بمرافق الشواطئ.

وعملا منها على ترقية الوجهة السياحية الجزائرية من خلال الرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسياح، قرّرت الوزارة تنظيم مسابقة وطنية هي الأولى من نوعها تخصّ «أحسن شاطئ»، ويأتي تنظيم هذه التظاهرة، حسب الإرسالية، من أجل خلق منظومة تسيير جيدة للشواطئ من قبل الجماعات المحلية التي يجب أن تكون مرجعا من حيث النظافة والسلامة ومصدرا هاما للمداخيل.وطالبت الوصاية من الولاة الـ14 للولايات الساحلية، بالإسراع في تنصيب اللجنة الولائية المسؤولة عن ترتيب أفضل ثلاثة شواطئ في الولاية وفقا لأحكام معينة، علما أنه سيتم اختيار هذه اللجنة الولائية ما بين 1و31 جويلية 2018، تليها مرحلة ثانية تتعلق بزيارة اللجنة الوطنية ما بين 12و 26 أوت 2018 للولايات المعنية بالمسابقة للوقوف على أفضل ثلاثة شواطئ التي تم اختيارها من طرف اللجنة الولائية، بينما تعنى آخر مرحلة باختيار أفضل شاطئ بالجزائر من قبل اللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير ومتابعة موسم الاصطياف، وسيتم منح جائزة مالية على شكل إعانة للبلدية المختارة، فيما ستمنح للبلديتين اللتين احتلتا المرتبة الثانية والثالثة جائزة خلال حفل اختتام موسم الصيف.

حنان. س


ترقب استقبال 15 مليون مصطاف: بدء العد التنازلي لاستقبال زوار بومرداس 

تدارس اجتماع خاص بمقر ديوان والي بومرداس أوّل أمس، أهم التحضيرات لاستقبال موسم الاصطياف مع مناقشة أهم السبل لإنجاحه، تحسبا لاستيعاب التدفق السياحي المرتقب وصوله لحدود 15 مليون سائح بفضل فتح شواطئ جديدة، بالإضافة إلى استلام منشآت جديدة من شأنها الرفع من قدرات الإيواء والتخييم.

تتحضر ولاية بومرداس للرفع من عدد الشواطئ المسموحة للسباحة خلال الموسم الصيفي لـ2018، باقتراح فتح شاطئين جديدين بكل من منطقة «سيدي عبد الله» ببلدية بودواو البحري ومنطقة «تاقدامت» ببلدية دلس، ما سيرفع العدد إلى 47 شاطئا من مجموع 63 عبر الولاية، حسبما كشفه لـ«المساء» مدير السياحة والصناعة التقليدية، الوردي عبيدي في لقاء خاص، موضّحا بالمقابل أنّ الولاية خصّصت إعانة بـ30 مليون دينار من ميزانيتها للتكفّل بالتحضير لموسم الاصطياف، تشمل تغطية أشغال التهيئة والصيانة والإنارة وتنقية الشواطئ بالعتاد الخاص لذلك عبر عشر بلديات ساحلية.

من جهة أخرى، يرتقب الرفع من قدرات التخييم لصالح أبناء الجنوب والهضاب العليا بإمكانية فتح مؤسسات أخرى، للعمل على إعطاء فرص أكبر لأبناء هذه المناطق لتمضية عطلة صيفية بعاصمة الصخرة السوداء.

كما تعمل الولاية كذلك على الرفع من قدرات التخييم بالنسبة للعائلات والشباب، حيث تم اقتراح 12 أرضية جديدة بكل من بلديات بودواو البحري ودلس وجنات وسيدي داود، مع الموافقة على سبع أرضيات من طرف اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة هذا الملف، وهو ما سيرفع عدد الأسرّة لقرابة 6 آلاف مقارنة بـ4999 سريرا الموسم الماضي، خاصة وأنه يرتقب كذلك تسلم فندق جديد بعاصمة الولاية.

كل هذه الهياكل تضاف إلى 14 منشأة موجودة تابعة لقطاع الشبيبة والرياضة، والنشاط الاجتماعي ما سيرفع حتما من قدرات التصييف بالولاية، ومنه كسب رهان الوصول إلى قرابة 15 مليون سائح، علما أنّ موسم 2016 كان قد سجّل 10.4مليون سائح وموسم 2017 قد سجل 13.5 مليون سائح، بفضل التدابير المتخذة الموسم الماضي لاسيما ما تعلق بالتهيئة الموحدة للمرشات والمراحيض وغرف الحراسة

وتسجيل اهتمام خاص بملف النظافة التي تسعى السلطة التنفيذية إلى جعله في صميم الاهتمام للموسم 2018، عن طريق تكثيف عمل «مادينات» ميدانيا ووضع نقاط قارة لجمع القمامة يوميا، وكذا نصب سلات قمامة بالشواطئ.

مدير السياحة قال إنّ «التحضيرات تجري على قدم وساق عبر تشكيل لجان ولائية متخصصة تتكفّل كل لجنة بمحور معين، في عمل تشاركي ومنسق لضمان نجاح الموسم الصيفي بما يجعل بومرداس من ضمن الوجهات السياحية الأولى».

تنحصر أهم تلك اللجان في اللجنة الولائية لاقتراح فتح ومنع الشواطئ، وأخرى خاصة بدراسة والمصادقة على التراخيص لممارسة النشاطات الموسمية، وأخرى مكلفة بتحضير ومتابعة وتقييم حملة المخيمات الصيفية والمؤسسات التربوية المخصصة للتخييم، وهناك لجنة تعنى بتحضير ومتابعة ومراقبة موسم الاصطياف، واللجنة الأخيرة مكلفة بمتابعة شواطئ الولاية للمشاركة في المسابقة الوطنية لاختيار «أحسن شاطئ»، التي دعت إلى تنظيمها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بدءا من موسم 2018، والتي تريد من خلالها «خلق ديناميكية تنافسية بين البلديات الساحلية وتعيين أحسن شاطئ من خلال إتباع معايير محددة بدقة»، وتشارك بومرداس بثلاثة شواطئ.

هذه النقطة ستكون كذلك محل مناقشة اجتماع اليوم مع والي الولاية، ومنه أهم المعايير المدرجة للتحضير لهذه المسابقة الوطنية الأولى من نوعها، إلى جانب مناقشة أهم النقاط الكفيلة لها بترقية بومرداس كوجهة سياحية بامتياز، لاسيما وأنّ الولاية تشهد في الآونة الأخيرة حركية ملحوظة لتحقيق ذلك، خاصة فيما يتعلق بتنصيب لجان تقنية للمدن تعنى بالتحسين الحضري وتعميم الإنارة العمومية المقتصدة للطاقة.

كما أنّ الاجتماع سيتدارس كذلك مراسلة أخرى لوزارة الداخلية المؤرخة في الخامس أفريل الجاري حول تعيين متصرف إداري خاص بالشاطئ على مستوى كل البلديات الساحلية، يتولى تسيير خلية متابعة موسم الاصطياف وضمان السير الحسن له.

للإشارة، نصبت ولاية بومرداس 10 خلايا على مستوى 10 بلديات ساحلية، ينتظر منها تقديم تقرير دوري إلى أمانة اللجنة الولائية المكلفة بتحضير، متابعة ومراقبة موسم الاصطياف 2018.

حنان. س


سكيكدة : إعادة فتح 3 شواطئ

سيعرف موسم الاصطياف الذي تمّ الشروع في التحضير له منذ حوالي 7 أشهر بولاية سكيكدة، إعادة فتح 3 شواطئ جديدة أمام المصطافين، وهذا بعد الاقتراح الذي تقدّمت به اللجان المشتركة المكلفة بمتابعة مدى جاهزية الشواطئ المسموحة للسباحة لهذا الموسم، ويتعلّق الأمر بشاطئ عروسة البحر «سيران» بالعربي بن مهيدي الذي ظل مغلقا طيلة 3 مواسم كاملة بسبب أشغال إنجاز كاسحات الأمواج التي انتهت مؤخرا، وشاطئ تمنارت بالقل، الذي بالرغم من أنه ظل طيلة مواسم مغلقا، إلا أنه يشهد مع كل موسم اصطياف توافدا قياسيا للمصطافين، إلى جانب شاطئ الرميلة 3 ببلدية المرسى.

حسب مدير السياحة للولاية، فإنّ إعادة فتح تلك الشواطئ يبقى مرهونا بتوفر جملة من الشروط المنصوص عليها في المرسوم 04/111  المؤرخ في 13 أفريل 2004 المحدّد لشروط فتح ومنع الشواطئ والتي من بينها، احتواء الشاطئ على تجهيزات ملائمة كأن تكون الطرق والمسالك مهيّأة ومزودة بلافتات قانونية، مع احتوائه على موقف مهيّأ للسيارات، إلى جانب توفّره على تجهيزات صحية، وكذا نقاط جمع النفايات ووجود مراكز للحماية المدنية والشرطة، إضافة إلى مركز للإسعافات الأولية، وأكثر من ذلك، وجود مخطط تهيئة خاص بكل شاطئ مع تعيين مسيّر له من قبل مصالح البلديات المعنية، إلى جانب توفّر شروط النظافة وغيرها..

وفيما يخص التحضيرات لموسم الاصطياف الحالي، أشار مدير السياحة للولاية أنّها انطلقت مباشرة مع نهاية السنة الأخيرة بعد دراسة كل النقاط السلبية التي ميزت الموسم الأخير، والتي على ضوئها ـ كما أضاف ـ تمّ وضع مخطّط عمل تحضيري للموسم الصيفي 2018 من قبل اللجنة الولائية الخاصة، مشيرا إلى أنّ أول عمل قامت به هو عقدها لاجتماع على مستوى الولاية، حضرته كل الأطراف المعنية، كما تمّ تنظيم خرجات ميدانية مسّت كل شواطئ البلديات الساحلية، تم خلالها الوقوف على النقائص والنقاط السلبية التي بُلغت للبلديات المعنية، على شكل ورقة الطريق، ما يسمح بالتحضير الجيد والأحسن للشواطئ ولمحيطها، إلى جانب حضور اللقاء الجهوي الذي نظّمته وزارة الداخلية والجماعات المحلية بعنابة الذي ضمّ 5 ولايات ساحلية من الشرق، حيث أعطيت توجيهات للتحضير الجيد للموسم الصيفي المقبل الذي تراهن الحكومة كلها على إنجاحه.

وقد إجتمع مدراء السياحة بوزير القطاع بالعاصمة الذي خصص للتحضير للموسم الصيفي، حيث أكد الوزير على ضرورة التحضير الجيد للموسم الصيفي، مع الوقوف على مدى استعداد المؤسسات الفندقية ووكالات السياحة والأسفار لاستقبال السياح والمصطافين، والأكثر التركيز على الدعاية والإعلام خاصة الدعاية الإلكترونية قصد التعريف بالمؤهلات السياحية التي تتوفر عليها كل ولاية، إلى جانب العمل من أجل تنشيط الموسم الصيفي، مع التأكيد على ضرورة تخصيص أماكن لعرض منتوجات الصناعة التقليدية على مستوى الشواطئ.

وعلى ضوء ذلك الاجتماع، أشار مدير السياحة لـ«المساء»، إلى أنّ مديريته قد عقدت اجتماعا ضمّ كل الشركاء المعنيين بالتحضير للموسم الصيفي، تمّ من خلاله التأكيد على ضرورة إنجاح الموسم، خاصة بالنسبة للبلديات الساحلية التي تبقى مطالبة بالشروع في أشغال تهيئة الشواطئ، بتوفير كل ما من شأنه ضمان موسم صيفي مريح. إلى جانب ذلك، نظّمت مديرية السياحة للولاية عن طريق مفتشيها خرجات ميدانية تحسيسية وردعية مسّت كل المؤسسات الفندقية والوكالات السياحية، كما تم ضبط برنامج ثري بين مديرية السياحة وغرفة الصناعة والحرف لعرض المنتجات الصناعية التقليدية على مستوى معظم شواطئ الولاية المسموحة للسباحة لاسيما الحضرية منها.

وأعطيت للبلديات الساحلية تعليمات جد صارمة من أجل إتمام كلّ عمليات التهيئة والتجهيز وتنظيف الشواطئ التي شرعت فيها خلال الموسم الأخير، مع التركيز على الأمن والصحة والنظافة وتوفير النقل والإنارة العمومية وتوفير الماء، مع وضع لافتات إشهارية، سواء على مستوى كل الشواطئ من خلالها يتم تعيين الشواطئ المسموحة للسباحة، أو تلك الممنوعة، أو أمام الحظائر مع تعيين أسعار التوقّف.

وفي سياق الإجراءات المقترحة للموسم الصيفي، خاصة تلك المتعلّقة بضمان التزويد اليومي بالمياه الصالحة للشرب طيلة الموسم لفائدة 19 بلدية، فقد تمّ إتخاذ جملة من الإجراءات، تمّ تصنيفها، حسب مديرية الموارد المائية للولاية، إلى ثلاثة أصناف، الصنف الأول ويمس 8 بلديات وهي عين قشرة وأمجاز الدشيش وبكوش لخضر وبني ولبان وسيدي مزغيش وبوشطاطة وعين الزويت والغدير، حيث سيتم تموينها اليومي بماء الشرب وبطريقة عادلة باللجوء إلى بعض التدخلات على مستوى الشبكات والتجهيزات الهيدروميكانيكية. والصنف الثاني، يضم أربع بلديات وهي الزيتونة، قنواع، ابن عزوز وبين الويدان، فقد تمّ اقتراح للوصول إلى التموين اليومي، مشاريع لتوسيع الشبكات والربط الفردي مع تجديد بعض التجهيزات الهيدروميكانيكية والكهربائية والتي سيتم أخذها بعين الاعتبار ماليا ضمن برنامج التنمية للبلدية للسنة الجارية. أما الصنف الثالث، ويضم 7 بلديات وهي الولجة بوالبلوط، أم الطوب، زردازة، عزابة، السبت، عين شرشار والقل، فإن تزويدها بماء الشرب يوميا سيتم قريبا خاصة وأنّ المشاريع الجاري إنجازها ضمن برامج التنمية القطاعية، والبلدية هي في طور الانتهاء.

للتذكير، استقبلت شواطئ ولاية سكيكدة  الـ 22 المسموحة للسباحة خلال موسم الاصطياف للسنة الأخيرة، أكثر من 9 ملايين ونصف مصطاف، وهو رقم قياسي مقارنة مع سنة 2016، حيث بلغ عدد المصطافين المتوافدين على شواطئ الولاية حوالي 6 ملايين مصطاف.

للعلم، تمتد شواطئ ولاية سكيكدة الجميلة والساحرة على طول يقدر بـ 140 كلم، أي ما يعادل 12 بالمائة من الشريط الساحلي للوطن ومن تم فهي الأطول على المستوى الوطني، حيث تضم الولاية 58 شاطئا منه 22 مسموحا للسباحة خلال الموسم الأخير.

بوجمعة ذيب


تيشي ببجاية: الانسداد يعطل عملية التحضير 

تعتبر بلدية تيشي الواقعة بالجهة الشرقية لولاية بجاية من بين المناطق السياحية الهامة التي تستقطب الآلاف من السواح سنويا إلا أن التحضيرات لم تنطلق بعد بسبب الانسداد على مستوى المجلس الشعبي البلدي بعد الخلاف الذي نشب بين مختلف التشكيلات السياسية التي تقاسمت مقاعد البلدية بعد الانتخابات المحلية الأخيرة.

وعمد رئيس البلدية بالتنسيق مع الأعضاء المنتمين إلى تشكيلته السياسية إلى تسطير برنامج من خلال تشكيل لجنة خاصة تتكفّل بعملية تنظيف الشواطئ إلا أن تجسيد بعض المشاريع التنموية وتخصيص أغلفة مالية لترميم الطرق المؤدية  إلى مختلف الشواطئ متوقف على اجتماع أعضاء المجلس الشعبي البلدي في دورة عادية حيث سيتم التطرق إلى التحضير لموسم الاصطياف الذي سيفتتح بصفة رسمية في الفاتح من شهر جوان القادم.

وعبّر العديد من المواطنين ببلدية تيشي الساحلية عن تذمرهم من حالة الانسداد التي يعرفها المجلس الشعبي البلدي منذ الانتخابات المحلية الأخيرة والتي أثرت سلبا على مجال التنمية المحلية خاصة في ظل النقائص التي تعاني منها العديد من القرى والمداشر.

ووافق أعضاء المجلس الشعبي الولائي في المدة الأخيرة على ميزانية خاصة بموسم الاصطياف لصالح البلديات السياحية من أجل التحضير لموسم الاصطياف وإصلاح النقاط السوداء التي تم الوقوف عليها خلال السنوات الماضية.

الحسن حامة


الطارف: توظيف 320 شابا لتنظيف الشواطئ

تم توظيف ما مجموعه 320 شابا مستفيدين ضمن عقود تكوين - إدماج للقيام بأشغال تنظيف شواطئ ولاية الطارف، حسبما أعلنته المديرة  المحلية للتشغيل.

وأوضحت السيدة فاطمة الزهراء أمالوجيمي على هامش زيارة قام بها الوالي مؤخرا، إلى دائرة القالة أن هذه العملية التي تندرج في إطار موسم الاصطياف 2018  تهدف إلى المحافظة على النظافة عبر الشواطئ الـ15 بالطارف المسموحة بها السباحة. وأضافت أنّ هذه العملية تتم مناصفة بين المصالح المحلية للبيئة ومصالح الأشغال العمومية التي سخرت 200 عون لصيانة شبكة الطرقات طيلة موسم الاصطياف، موضحة بأن هذه العقود تم منحها لمستفيدين بدون تأهيل وتقل أعمارهم عن 35 سنة.

وتحسبا لموسم الاصطياف المقبل، فإن عديد ورشات التهيئة تجري حاليا عبر دائرة القالة من بينها تلك التي تتعلق بتهيئة الطريق الوطني 84 «أ» بمدخل مدينة القالة

وكذا تهيئة حي بوليف وعمليات أخرى تخص التموين بمياه الشرب بحي مريديمة والقنطرة الحمراء التي كانت محل تفقد من طرف الوالي.

وبعد أن ألح على أهمية النظافة على مستوى الشواطئ، شدد الوالي على ضرورة احترام الآجال المحددة لاستلام الأشغال وأن يكون الإنجاز مطابقا للمعايير المطلوبة.

وبموقع شاطئ مسيدة التابع لبلدية السوارخ، دعا الوالي المسؤولين المعنيين إلى إطلاق أشغال إنجاز ممر علوي جديد بالخرسانة على مستوى شاطئ مسيدة 2 وحجز العديد من قوارب الصيد التي لم يعرف أصحابها وذلك بعد استكمال عملية تحديد هوية  المعنيين والتي استهدفت إلى حد الآن حوالي 130 قاربا.

ق.م


مستغانم: تخصيص 1.7 مليار دينار

خصصت ولاية مستغانم 1.7 مليار دينار للتحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف لهذه السنة، حسبما استفيد من المديرة الولائية للسياحة والصناعة التقليدية. وأوضحت حياة معمري في تصريح لـ«واج» أن هذا الغلاف المالي مخصص لتجهيز الشواطئ الـ 36 وتعبيد الطرق والمسالك وتوفير الإنارة العمومية باستخدام الطاقة  الشمسية والربط بشبكات المياه وتهيئة مواقف السيارات بتمويل من ميزانية الولاية والبلديات الشاطئية الـ 10 وقطاعات الأشغال العمومية والموارد المائية والتعمير والهندسة المعمارية والبناء. وذكرت معمري أنّ المخصّص المالي الموجّه لموسم الاصطياف تضاعف خلال هذا الموسم عدة مرات وارتفع من 251 مليون دينار جزائري سنة 2017 إلى 1.7 مليار دينار جزائري هذه السنة.

وسيتم خلال موسم الاصطياف 2018 افتتاح شاطئين جديدين للسباحة والاستجمام وغلق شاطئ «الشلف شرق» بسبب الأشغال المتعلقة بإنجاز محطة توليد الكهرباء بمنطقة «سونكتار» (10 كلم شرق مستغانم)، وفق ذات المسؤولة.

وستدخل خلال هذا الموسم خمس مؤسسات سياحية جديدة الخدمة بطاقة استقبال تقدر بـ 1700 سرير تضاف إلى 32 مؤسسة أخرى توفر حاليا قرابة 3200 سرير، كما سيتم خلال العامين المقبلين استلام 31 مشروعا سياحيا بطاقة إجمالية تقدر بـ 4200 سرير، كما أشير إليه. ومن المنتظر ـ وفقا للمصدر ـ أن تساهم المخيمات العائلية الثلاثة في طور الإنجاز حاليا بالميناء الصغير (سيدي لخضر) وشاطئ سيدي عبد القادر (عشعاشة)  وشاطئ البحارة (أولاد بوغالم) فور استلامها شهر جوان المقبل بتوفير 1040  سريرا.  وتضاف هذه المخيمات إلى ثلاثة مخيمات عائلية أخرى تم افتتاحها الموسم الماضي  بطاقة 1680 سريرا  بشاطئ «عين إبراهيم» ببلدية سيدي لخضر وشاطئ «سيدي العجال» ببلدية خضرة و«شاطئ سيدي عبد القادر» ببلدية عشعاشة.  للتذكير، يوجد بولاية مستغانم 32 مؤسسة سياحية من بينها 12 فندقا و12 إقامة سياحية ونزلين للطريق ونزل عائلي و5 هياكل أخرى معدة للفندقة بطاقة استقبال تقدر بـ 3060 سريرا. وتتوفر الولاية على 44 شاطئا من بينها 36 شاطئا مسموحا بها  السباحة.

ق.م