علي زعتر، رئيس الكونفدرالية الإفريقية للجمباز

الجمباز الجزائري في حاجة إلى استغلال كل طاقاته

الجمباز الجزائري في حاجة   إلى استغلال كل طاقاته
  • القراءات: 587
ع. إسماعيل ع. إسماعيل

يُعد علي زعتر من أبرز المسؤولين في فرع الجمباز وقد اكتسب تجربة طويلة في تسيير هذه الرياضة بعد اعتلائه رئاسة الهيئة الفيدرالية في عهدتين، الأولى من 1990 إلى 2001، والثانية من 2005 إلى 2008. وفضلا عن هذه المسؤوليات، يرأس علي زعتر الكونفيدرالية الإفريقية للجمباز خلفا لمواطنه لزهر يمني محمد، ويملك العضوية في الاتحاد الدولي للجمباز، وهو الآن مستشار لدى رئيس اللّجنة الأولمبية الجزائرية.

ويقول السيد علي زعتر عن الجمباز الجزائري إن هذه الرياضة ليست ضعيفة، بل تواجهها بعض العراقيل التي تمنع تطوّرها السريع، واضعا في مقدّمتها افتقارها المنشآت الرياضية الخاصة بها. وتابع محدثنا قائلا: "أظن أنّ الجمباز الجزائري في حاجة، بالدرجة الأولى، إلى جمع واستغلال كل طاقاته من أجل تحقيق قفزة جديدة. لدينا عدة إطارات تم تكوينها في المعاهد الرياضية، وبشكل خاص في المعهد العالي لتكنولوجية العلوم الرياضية بدالي ابراهيم، فضلا عن تواجد تقنيين في الخارج، بل خبراء بارزين في هذه الرياضة على غرار الإخوة حاجي محمد وإسماعيل".

ويعتقد علي زعتر أنّ الجمبازي الجزائري قادر على مواكبة المستوى الدولي لو توفّر له شروط التدريبات والتحضيرات الممتازة. واستدلّ في هذا الشأن بالإنجازات الكبيرة التي صنعها الجمباز الدولي السابق سيد علي فرجاني، الذي فاز بميدالية فضية في دورة باري لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 97، وميدالية ذهبية لنفس الألعاب سنة 2001 بتونس، ثم تلاها بنيل ميدالية برونزية في دورة ألميريا. فرجاني كان يملك طاقات كبيرة في الجمباز، وأظنّ أن بعض الجمبازيين ينشطون على مستوى عدة أندية، يملكون الإمكانيات الفنية للوصول إلى المستوى العالمي شرط أن توفر لهم الإمكانيات الكبيرة في مكان تدريباتهم وتمكّنهم من الاحتكاك بالمستوى الدولي".