نقابات ومنظمات وجمعيات

الجزائر فقدت رمزا من رموز النضال والتضحية والديمقراطية

الجزائر فقدت رمزا من رموز النضال والتضحية والديمقراطية
  • القراءات: 2620
حسينة. ل حسينة. ل

أكدت منظمات نقابية وجمعيات وطنية أن الجزائر فقدت برحيل المجاهد حسين أيت أحمد، أحد رموز التضحية من أجل الوطن ومدافعا عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحق الشعوب في التحرر، مضيفة أن فقدان هذه القامة من قامات الجزائر خسارة كبيرة للوطن. واعتبرت هذه المنظمات أن الجزائر بفقدان الدا الحسين، فقدت أحد أهم قاماتها الوطنية.

سعيد عبادو: أمثال الزعيم آيت أحمد سيبقون دائما في الذاكرة الجزائرية

أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو أن الفقيد حسين أيت أحمد رجل له مسار تاريخي طويل من خلال انخراطه في الحركة الوطنية، وقيادته للثورة التحريرية المجيدة والتخطيط إلى جانب رفقائه. ويعتبر من أبرز قادتها الكبار الذين فجروها وعملوا بقدر كبير على إنجاحها وتحقيق أهدافها، مضيفا أن الفقيد الرمز إلى جانب كونه ثوريا، هو أيضا مفكر ومناضل قاعدي ويملك رؤية طويلة المدى. 

 ودعا عبادو أجيال جزائر اليوم إلى ضرورة الاقتداء والاستلهام من مسار وخبرة ونضال أيت أحمد الذي كرس حياته لتكون الجزائر على ما هي عليه اليوم، مستقلة آمنة ومستقرة. وقال عبادو إن أمثال الزعيم حسين آيت أحمد سيبقون دائما في الذاكرة الجزائرية، مضيفا أن الفقيد كان دائما وفيا لمواقفه ولمبادئ ثورة أول نوفمبر المجيدة. 

سيدي سعيد: كان مدافعا عن الوحدة الوطنية وتفتح الحريات

أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي سعيد، أن القائد السياسي والثوري، حسين آيت أحمد الذي توفي يوم الأربعاء عن عمر يناهز 89 سنة، كان مدافعا عن الوحدة الوطنية وتفتح الحريات، منوها بعملاق تاريخي للثورة الجزائرية.   وفي تصريح للصحافة، قال سيدي سعيد، الذي توجه أمس، إلى مقر جبهة القوى الاشتراكية لتقديم تعازيه لأعضاء الحزب وأسرة الفقيد، "نود أن نشيد باسم العمال بالدا الحسين "حسين آيت أحمد"، المدافع عن الوحدة الوطنية وتفتح الحريات والديمقراطية.  وأضاف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين بهذه المناسبة أن آيت أحمد يعد وجها بارزا في الحركة الوطنية كما قام بتضحيات من أجل البلد خلال الثورة التحريرية وبعد الاستقلال.  

عبد الرزاق قسوم: هو رمز جعل من ثورة نوفمبر قبلة الثورات التحررية في العالم

نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من جهتها أول أمس، وقفة ترحم على روح المجاهد حسين أيت احمد. وجاءت الوقفة خلال تنظيم الجمعية لوقفة تضامنية مع الأقصى الشريف، ذكر خلالها رئيس الجمعية الدكتور عبد الرزاق قسوم بأهم خصال الفقيد الثورية والتي استلهم منها كبار القادة والثوار عبر العالم.  وعزى رئيس الجمعية، الشعب الجزائري والأسرة الثورية على فقدانها هذا الرمز الذي جعل من ثورة نوفمبر المجيدة نموذجا وقبلة الثورات التحررية في العالم، ومنها الثورة في فلسطين التي تستلهم من تاريخ الجزائر الدروس والعبر، بل وتعتبر ثورتها امتدادا لثورة التحرير الجزائرية. وقال الدكتور قسوم إن اجتماع مناسبة المولد بالوقفة التضامنية مع الأقصى الشريف ورحيل الزعيم أيت أحمد، له مغزى عميق.  وتمت بالمناسبة قراءة فاتحة الكتاب على روح الفقيد المجاهد، بحضور عدد من رؤساء الأحزاب وسفير فلسطين بالجزائر ومنظمات طلابية وكشفية وجمع غفير من المواطنين.

المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء: الفقيد كرس حياته من أجل قيم الإنسانية

أشادت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بخصال الفقيد المجاهد، حسين آيت أحمد مؤكدة أنه كرس كامل حياته من أجل القيم الإنسانية والدفاع عن وحدة الوطن والشعب. وأوضحت المنظمة في برقية تعزية إلى عائلة الفقيد وإطارات حزب جبهة القوى الاشتراكية أن المرحوم يعتبر أحد قادة الثورة الذين أفنوا شبابهم من أجل الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، مضيفة أن الفقيد كرس حياته من أجل قيم الإنسانية والحرية والدفاع عن الذاكرة الوطنية ووحدة الوطن والشعب. 

منظمة التجمع الشباني "راج": كان رجل المبادئ والحوار والتوافق والسلام

 من جهتها، عبرت منظمة التجمع الشباني، "راج" عن حزنها العميق لوفاة الرجل الرمز للحركة الوطنية والمناضل الفذ من أجل استقلال الجزائر والملتزم الحازم مؤكدة أن دا الحسين هو رجل المبادئ والحوار والتوافق والسلام، والمكافح الذي ترك بصماته في التاريخ بالتزامه في سن مبكر بقناعته المتمثلة في ضرورة انتزاع استقلال الجزائر. كما أشارت إلى أن فقيد الجزائر هو الرجل الذي أفنى حياته من أجل محاربة الظلم وتكريس الحرية والديمقراطية ومن أجل انتصار كرامة كل  جزائري وجزائرية.