شهادات شخصيات سياسية

الجزائر تفقد أحد رموز الكفاح والنضال

الجزائر تفقد أحد رموز الكفاح والنضال
  • القراءات: 2427
مليكة. خ  مليكة. خ

اتسمت تصريحات الشخصيات السياسية والوطنية حول وفاة المجاهد والزعيم التاريخي، حسين أيت أحمد بالكثير من التأثر، حيث أجمعت على أنه بفقدان أحد مهندسي الثورة، تكون الجزائر قد فقدت إبنا بارا ضحى من أجل الاستقلال، الحرية، الديمقراطية، حقوق الإنسان وحق الشعوب في التحرر.

سلطاني: أيت أحمد جمع بين النضال السياسي والوحدة الوطنية

وفي هذا الصدد، نوه الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، بخصال المرحوم، مؤكدا أنه كان "رجلا سياسيا عظيما تمكن من الجمع بين النضال السياسي والوحدة الوطنية"، مشيرا إلى أنه "اتخذ في معارضته منهجا مرنا وكان يرى أن الدولة والسيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه".

مولود حمروش: مشواره النضالي ارتبط بنهضة الجزائر

من جهته، أعرب مولود حمروش، رئيس الحكومة الأسبق عن تأثره لرحيل الزعيم التاريخي، مشيرا إلى أن اسمه ومشواره النضالي ارتبطا بنهضة الجزائر، في حين أوضح مقداد سيفي أنه بوفاة أيت أحمد تجد جزائر نوفمبر اليوم نفسها يتيمة، مضيفا أنه ترك مثالا حيا ورسالة متقدة للأمة وخاصة للشباب من أجل مواصلة الكفاح من أجل جزائر حرة وديمقراطية. 

ولد عباس: كان ينتمي إلى المعارضة النظيفة

ووصف جمال ولد عباس، وزير سابق وعضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، الراحل أيت أحمد بالعملاق الذي كان ينتمي إلى المعارضة النظيفة، واصفا رحيله بالصدمة، قبل أن يضيف بالقول إن الجزائر تظل أرضه لأنه ناضل من أجل تحريرها.  

كريم يونس: ناضل من أجل جزائر أصيلة ومتضامنة

من جانبه، قدم الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، كريم يونس في صفحته بالفايسبوك تعازيه إثر وفاة الزعيم التاريخي الذي ناضل من أجل جزائر أصيلة ومتضامنة. 

بلعياط: الرجل معروف بتمسكه بقيمه وقناعاته

من جهته، أشار عبد الرحمن بلعياط الوزير السابق والمنسق السابق للمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني أن أيت أحمد، معروف بتمسكه القوي بقيمه وقناعاته وأن أكبر مكافأة لهذا المناضل التاريخي هو شهادة اعتراف شعبه به نظير مشواره الرائع.     

بلخادم: أيت أحمد أصبح رائدا للمصالحة الوطنية والحوار

أما عبد العزيز بلخادم، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، فقد أشار إلى أن الجزائر فقدت شخصية وطنية كبيرة، خصصت كل حياتها لخدمة الجزائر والديمقراطية، مضيفا أنه بعدما جاهد من أجل استقلال البلاد، وأصل كفاحه من أجل الديمقراطية بعد الاستقلال وأصبح رائدا للمصالحة الوطنية والحوار.   

رضا مالك: واصل نضاله من أجل جزائر جمهورية وديمقراطية

وفي هذا الصدد، أشار رئيس الحكومة الأسبق، رضا مالك إلى أن اسم الراحل حسين أيت أحمد ارتبط بنضاله التاريخي، و أن الذين عرفوه عليهم أن يعرفوا مدى تمسكه برؤيته المثالية للثورة قبل انطلاقها وإلى غاية حصول الاستقلال. وأضاف أن آيت أحمد واصل الدفاع عن أفكاره من أجل رؤية جزائر جمهورية، ديمقراطية حتى وهو في المنفى. 

 أما رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، فقد أوضح أن أيت أحمد يعد آخر الزعماء التاريخيين الذين فقدتهم الجزائر، مضيفا أنه تعرف عليه عندما كان طالبا و زاره عندما كان في المعتقل. 

ظريف ـ بيطاط: كرس حياته من أجل حرية الشعب

ووصفت المجاهدة، ونائب بمجلس الأمة، زهرة ظريف بيطاط، الراحل بالشخصية الكبيرة التي ناضلت في صفوف الحركة الوطنية، مضيفة أنه كرس حياته للنضال من أجل حرية الشعب.