ثورة بن غبريط.. والبكالوريا

التوقيع على ميثاق أخلاقات القطاع

التوقيع على ميثاق أخلاقات القطاع
  • القراءات: 748
حسينة.ب حسينة.ب

تمكنت وزارة التربية الوطنية، وعلى رأسها السيدة نورية بن غبريط،  من التوقيع على ميثاق وطني لأخلاقيات النظام التربوي بعد سنوات من الاختلاف وانسداد الحوار الجاد بين الطرفين، سمح بالتخفيف من حدة الاضطرابات والإضرابات التي عرقلت لسنوات السير الحسن لتمدرس التلاميذ والمسار الدراسي.  

ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الذي وقعته وزارة التربية مع 8 نقابات ورفضت التوقيع عليه نقابتان فقط، ركز على ضرورة احترام الجماعة التربوية لهذه المبادئ والإقرار المتبادل للحقوق والواجبات، خاصة في علاقتهم مع التلاميذ، داعيا الجماعة التربوية إلى ضرورة اتخاذ كل الإجراءات المناسبة لجعل التلميذ في منأى عن كل شكل من أشكال الميز.

كما وقع الميثاق أيضا بهدف خلق جو من الاستقرار في المؤسسة التربوية والحفاظ على مصلحة، علما أن الميثاق اعتمد على أربعة مبادئ عامة تتمثل في النزاهة والاحترام والكفاءة المهنية والحفاظ على الاستقرار داخل المؤسسات التربوية. 

مسابقة وطنية لأكبر عملية توظيف للأساتذة  

نظمت وزارة التربية الوطنية خلال سنة 2016 أكبر مسابقة لتوظيف الأساتذة في الأطوار الثلاثة، شارك فيها نحو مليون مترشح، 44 ألفا منهم أساتذة متعاقدون، وأسفرت عن توظيف أزيد من 60 ألف أستاذ في مختلف الأطوار؛ الابتدائي والمتوسط والثانوي.

تم خلال هذه المسابقة التي فتح لها في مرحلة أولى 28 ألف منصب مالي، توسيع عدد الاختصاصات خلال هذه المسابقة إلى 28 اختصاصا جديدا، من بينها العلوم السياسية والإعلام والاتصال والحقوق والشعب العلمية، إضافة إلى قبول فروع جديدة في البيولوجيا والإعلام الآلي.

ويخضع الأساتذة الناجحون في المسابقة من المختارين في مرحلة أولى، فضلا عن المتواجدين في القوائم الاحتياطية منذ شهر جويلية إلى التكوين. 

باكالوريا 2016 

تميز امتحان شهادة الباكالوريا دورة 2016 بعملية تسريب واسعة  للمواضيع، أدت إلى إلغاء جزئي للامتحان وإجراء دورة ثانية استثنائية شملت المواد التي مستها عملية التسريب. هذه الأخيرة التي استدعت تدخل الحكومة مباشرة لوضع حد لمهزلة لم يشهد لها تاريخ البكالوريا مثيلا، بعد أن تداولت عددا كبيرا من الصفحات على شبكة التواصل الاجتماعي أسئلة ومواضيع الامتحانات، وعلى الخصوص في شعبة العلوم، ساعات وأحيانا يوم أو يومين قبل موعد الإجراء. 

وانتهت القضية التي أثارت سخط الرأي العام من طلبة وأوليائهم ونقابات القطاع بإحالة المشتبه فيهم أمام العدالة، ليتم تبرئتهم جميعا في آخر المطاف.