ربط رئيس رابطة باتنة لألعاب القوى، مسعود خليل النهوض من جديد بألعاب القوى الجزائرية بضرورة الاعتناء بالرياضة المدرسية و إعطائها حقها في المنظومة الرياضية الوطنية، وقال في هذا الصدد لـ "المساء": لقد أصبحت رياضاتنا بمختلف اختصاصاتها في حاجة ماسة إلى الاعتناء بها انطلاقا من القاعدة، و دون اعتماد هذه السياسة، فإن الرياضة الجزائرية ستبقى في مؤخرة الرياضات العالمية. فالمطلوب من المسؤولين عن الرياضة الجزائرية أن يتخذوا قرارات هامة وعاجلة لكي تعود الرياضة المدرسية إلى دورها الريادي في التكوين وصقل المواهب الشابة، حيث تمثل القاعدة في أي تطور يخص الرياضة، لاسيما ألعاب القوى".

 محدثنا تأسف لتراجع الرياضة الجزائرية في اختصاصات كثيرة وبشكل خاص في المسافات الطويلة ونصف الطويلة، معتبرا أن أبطالها السابقين مثل رشيد حبشاوي ومحمد مادا ونور الدين مرسلي وحسيبة بولمرقة تكونوا كلهم في القاعدة، ومن خلال مشاركاتهم العديدة في السباقات الجماهيرية التي كانت تنظم عبر التراب الوطني. بالنسبة لمحدثنا "الطاقات الشبانية موجودة والأمر يتطلب فقط صقل مواهبها ومتابعة مسارها التكويني والتنافسي إلى غاية وصولها إلى المستوى العالمي". بخصوص العمل الذي تقوم به رابطة باتنة لألعاب القوى، قال محدثنا إن هذه الأخيرة تبذل مجهودات كبيرة تجاه الفئات الشبانية التي انخرطت بأعداد كبيرة إلى فروع ألعاب القوى في السنوات الأخيرة، وأن رابطة باتنة أصبحت اليوم مدركة تمام الإدراك أن المناخ الجغرافي يعد عاملا مساعدا على تطوير رياضة ألعاب القوى في مختلف اختصاصاتها وبإمكانها صنع أبطال كبار.