كشفت السيدة زهية قليمي أنها لا تتكفل بالفنان الذي يعرض في رواقها، لأنها من الخواص وليس لديها إمكانيات وزارة الثقافة، كما أنه لا يتم التكفل بالفنان في جميع دول العالم، وأضافت أنه حينما يروق لها عمل فنان معين، تركب سيارتها وتتجه إلى مقر عمله أو سكناه، رغم كل الخطورة التي يمكن أن تتلقاها في طريقها بما أنها امرأة، وليس من السهل أن تقطع الكيلومترات الكثيرة لوحدها. كما أشارت إلى أنها تهتم أيضا بكل المعلومات التي يقدمها لها أصدقاؤها حول عمل الفنانين الذين تعرفهم، علاوة على استعانتها بالأنترنت وكذا بالمعارض والصالونات التي تنظمها المؤسسات الثقافية، مضيفة أنها تفضل معاينة أعمال الفنانين بنفسها، لأنها قد تصاب بخيبة حينما تقبل بتنظيم معرض فنان معين أرسل لها صور لوحاته عبر الأنترنت، وفي الأخير تجد نفسها أمام أعمال ليست في المستوى. وعادت لتؤكد أنها الوحيدة من مسيري الأروقة التي تنتقل إلى الفنان، مقدمة مثلا عن تنقلها الأخير إلى تيزي وزو للالتقاء بفنان. وستحتفل السيدة قيليمي هذه السنة بمرور 20 سنة على افتتاحها رواق "دار الكنز" الذي كان مقره بدار الضياف (الشراقة)، واليوم يقع في منطقة بوشاوي. كما اعتبرت المتحدثة أن تسيير رواق ليس بالأمر السهل، خاصة أن مبيعات اللوحات تسجل أرقاما منخفضة، فالأثرياء حسب زهية، يشترون كل شيء إلا اللوحات، لتختتم حديثها بأن الفنان القاطن خارج العاصمة، يلجأ إلى أصدقائه أو إلى عائلته وأحيانا لا يحضر معرضه أساسا.