مع دخول فصل الصيف، يزداد التفكير في تغيير أرضية البيت، الحمام والمطبخ خاصة في ظل وجود أنواع مختلفة من "الدال دو صول" و"البورسولان" والخزف التي باتت هي الأخرى تخضع للموضة وتؤمن البرودة في البيت، كما أن هناك من يجد في تغييرها من سنة إلى أخرى أو من وقت إلى آخر حاجة ملحة لا يمكن أبدا الاستغناء عنها. أكدت الكثير من السيدات اللائي كن يجبن أجنحة المعرض أن الأرضية عنصر تكميلي وأساسي لديكور البيت إذ يضفي عليها لمسة جمالية ويزيدها اتساعا ورحابة، علاوة على الجمال الذي تضفيه القطع الخزفية على الحمامات كما تزيدها بهاء ويمكن تنظيفها بسهولة، إذ يكفي وجود قطعة إسفنج والقليل من الصابون لجعلها تلمع. 

 كما أشار السيد مراد كمال، ممثل شركة بلاط القليعة، أن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا  كبيرا على "الدال دو صول" وأن هذه السنة عرفت العودة إلى الأبيض والأسود والبني الفاتح وهي موضة عالمية يسير الزبون الجزائري على خطاها، مضيفا أن هناك زبائن يجدون متعة كبيرة في تغيير بلاط وأرضية البيت للإحساس بالرضا، وهو ما نعمل على تأمينه من خلال المنتوجات التي نعرضها. في حين تحرص شركة "أم .سي. أ" لمجمع لموشي على الحفاظ على "الكارلاج" من خلال بعثه في قالب جديد حسبما أشار إليه ممثل الشركة في حديثه، حيث ثم تصميم بلاط يشبه "الدال دو صول"، بالفسيفساء حتى يتمكن أصحاب الدخل الضعيف من الاستفادة من رفاهية البلاط والسيراميك بأسعار جد معقولة. 

الجاكوزي التكنولوجي... رفاهية تشد الانتباه 

وأشارت ممثلة شركة جزائرية مختصة في صنع الحمامات الرخامية والجاكوزي، إلى أن ما يعرض في الجناح جزائري الصنع، من حيث التصميم والإنتاج بمصانع متواجدة بالسمار وحمادي، وهي حمامات وجاكوزي بمقاييس عالمية ومنها الخاصة بالشقق والفيلات بأحجام مختلفة، ومن ميزاتها ـ تضيف محدثتنا ـ أنها تكنولوجية وتتماشى مع متطلبات الفرد العصري، بمحرك هوائي ومائي إذ يمكن مشاهدة التلفاز أو الاستماع للموسيقى وكذا التدليك بالماء بداخلها، وقد اختير لها أسماء عديدة منها جاكوزي شرشال، الهرم ونرجس.