نورية بن غبريط:

أهوى القراءة وطبق "المختّر" وسر أناقتي احترامي لمن أعمل معهم

أهوى القراءة وطبق "المختّر" وسر أناقتي احترامي لمن أعمل معهم
  • 1056
حسينة. ل حسينة. ل

يفضّل البعض أن يلقبها بالمرأة الحديدية التي ورثت قطاعا مثقلا بالمشاكل والاضطرابات، فتمكنت في فترة قصيرة من تحقيق الاستقرار. التزمت وثابرت إلى أن عاد الهدوء إلى المؤسسات التعليمية بعد أن فتحت ملفات ساخنة وطرحتها للنقاش، هي من فتحت باب الحوار واسعا للشركاء الاجتماعيين فولد ميثاق أخلاقيات مهنة قطاع التربية، أرادته أن يكون آلية من الآليات المعتمدة لتحقيق مدرسة جزائرية ذات مصداقية، مدرسة النوعية والنجاح.

وزيرة التربية نورية بن غبريط، وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة وفي دردشة وجيزة عن بن غبريط الإنسانة التي انحصر حديثها منذ توليها المهام على رأس الوزارة في المدرسة والمناهج والامتحانات وما يهم قطاعها. كشفت لـ"المساء" عن بعض الاهتمامات الأخرى، فقالت عن اليوم العالمي للمرأة إنه محطة لتقييم المراحل والأشواط التي حققتها المرأة في شتى المجالات".. إنه يوم يسمح للمرأة بتقدير إنجازاتها والمكاسب التي جنتها، يوم الثامن من مارس هو يوم عيد تتزين فيه المرأة وترتدي أجمل ما عندها من لباس، لتتخذ من الفضاءات العمومية مقصدا لها، تلك الفضاءات التي تبقى حكرا على الرجال في أغلب الأوقات"، تقول الوزيرة التي ربطت سر نجاح المرأة، لا سيما التي تتقلد المسؤوليات والمسؤوليات العليا في كفاءتها أولا وفي مدى التزامها وإصرارها على النجاح.

"إن تعيين نساء في الحكومة، تؤكد السيدة نورية بن غبريط هو اعتراف بالمكانة التي تحظى بها وتستحقها المرأة باعتبارها نصف المجتمع"، معترفة بأن القيمة المضافة التي تقدمها النساء من أعضاء الحكومة وهي واحدة منهن، هي رقة المشاعر والإصغاء والاستعداد، وكلها صفات تتحلى بها الأم عند التعامل مع أطفالها. ولم تترد الوزيرة في القول "إن وضعية المرأة الجزائرية في تحسن مستمر وهي ماضية إلى الأمام ولا شيء بإمكانه توقيفها في نصف الطريق، وما حققته في الآونة الأخيرة من مكتسبات يعد نقلة نوعية في ترقيتها فكان صدور القانون المعدل والمتمم للأمر المتضمن قانون العقوبات والدستور الجديد الذي كرّس المزيد من الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية لها معترفا بدورها الأساسي في رقي المجتمع وبناء الاقتصاد الوطني".  

ولم تتردد السيدة بن غبريط في الحديث عن دورها كأم وكربّة بيت معترفة بالقول "مكانة المرأة ودورها في التربية هي مكانة جوهرية ومحورية والوزيرة ككل ربات البيوت تتكفل بانشغالات أولادها والأسرة الصغيرة". أنا أطبخ ومن أطباقي المفضلة طبق "المختّر" وكل الأطباق التي تتشكل من الخضر. كما أنني أهوى القراءة والموسيقى واللمات والمناسبات العائلية. أما سر أناقتي فهو نابع من احترامي لمن أعمل معهم ومن حرصي على إعطاء صورة حسنة والظهور بمظهر أنيق ومشرف هو من بين التزامات كل وزير أو وزيرة في الجمهورية، وأما عن حيويتي فمصدرها التزامي اليوم قبل الغد والثقة في المستقبل.