داود مسعود (رئيس رابطة الوسط ودراج دولي سابق):
أنشأنا جمعية لإسماع صوتنا وليس لكسر الاتحادية
- 845
ع. اسماعيل
يعود الفضل إلى داود مسعود، الدراج الدولي السابق، في إنشاء جمعية الدراجين القدامى لما له من سمعة طيبة في أوساط الفرع، ومواقف كثيرا ما تسببت له في مشاكل مع الهيئة الفيدرالية بصفته رئيسا لرابطة الوسط. ويقول داود عن هذه الجمعية: "لقد تأخرنا كثيرا عن إنشاء إطار منظم يجمع كل الدراجين القدامى وبشكل خاص الذين كانوا في السابق أعضاء في الفريق الوطني على مر السنوات، من الاستقلال إلى يومنا هذا. وبسبب افتقارنا لمكان يأوي هذه الجمعية، اضطررت إلى تحويل مسكني الكائن بـ"بابا علي" إلى مقر لهذه الأخيرة التي هي الآن في خطواتها الأولى، حيث سنحاول إعادة الاعتبار لكل الدراجين المهمشين ومساعدتهم على حل بعض مشاكلهم. لم نرد جعل هذه الجمعية كإطار يعمل لكسر الاتحادية، لكن لا بد على أعضائها أن يُسمعوا أصواتهم، لاسيما فيما يتعلق بتسيير الفرع الذي يعرف منذ عدة سنوات تراجعا في المستوى، وغير ذلك من المشاكل التي لا نريد إثارتها في هذا الوقت بالذات حتى لا يتم نعتنا بالمعارضين للاتحادية الحالية".
وعن نشاط رابطة الوسط التي يرأسها، أوضح محدثنا أن هذه الهيئة لا تزال تعتبر بمثابة القاطرة التي تجر رياضة الدراجات في الجزائر، غير أن داود تأسف كثيرا لإجراء العقابي الذي تعرضت له، حيث قال في هذا الشأن؛ "لقد استلمت رابطة الجزائر وهي متوقفة عن النشاط لمدة ثلاث سنوات، بسبب الخلاف الذي كان حاصلا بين رئيسها السابق أيت علي ورئيس الاتحادية الحالية رشيد فزوين". لكن أتساءل: "هل من المعقول اللجوء إلى توقيف رابطة تعد من بين أهم االرابطات في الفرع عن النشاط؟ وهل من المعقول أن يؤدي هذا التوقف إلى تعطيل نشاط حوالي خمسة وعشرين ناديا تابع لهذه الرابطة؟. وأشار محدثنا إلى أنه يحاول جاهدا مع أعضاء مكتبه، إعادة إحياء رابطة الوسط، مضيفا أن كل أنديتها تلقت مبلغ ثلاثة مائة مليون سنتيم منحته ولاية الجزائر، حيث سيتم به اقتناء بعض لوازم نشاطاتها، منها بشكل خاص الدراجات.