يعتبر أول فريق في الدرجة المحترفة الأولى كان مرشحا للسقوط، فبدايته كانت متعثرة جدا وكل الظروف كانت توحي بموسم سيء.

البداية كانت مع المدرب بلال دزيري الذي تعاقد مع النادي بداية الموسم، لكنه لم يصمد سوى بضع جولات حتى أقيل من منصبه بسبب النتائج الضعيفة، حيث لم يسجل أي فوز في عهدته، ليأتي بعده المدرب الصربي دان يانكوفيتش الذي استقال بعد مباراة اتحاد العاصمة مباشرة بسبب النتائج السلبية وعدم تلقيه لمستحقاته، إلى جانب عدم توقيعه العقد مع النادي ليخلفه المدرب السابق لأهلي البرج محمد ميهوبي.

المدرب ميهوب هو الآخر واجه عدة مشاكل مع إدارة عماني، إلى جانب النتائج الضعيفة، حيث طلب من رئيس النادي استقدام طاقم فني جديد، وهو ما رفضه عماني، الأمر الذي جعل ميهوبي يستقيل من تدريب تشكيلة الزرقاء.

المدرب خالد لونيسي أشرف هو الآخر على تدريب النادي الأزرق مدة أسبوعين فقط وكان يريد جلب لاعبين جدد لإعطاء نفس للفريق، غير أنه اصطدم بمغادرة أحسن اللاعبين إلى وجهات مختلفة، بالإضافة إلى عدم وفاء الرئيس عماني بتسديد مستحقاتهم العالقة ليخلفه المدرب مسعود الذي أشرف على الفريق إلى غاية نهاية الموسم.

وفي الأخير، يمكن القول بأن سقوط نادي أمل الأربعاء كانت وراءه عدة أسباب، منها عدم استقرار المدربين، حيث تعاقب على العارضة الفنية 6 مدربين، بالإضافة إلى عدم مرونة إدارة عماني الذي كان يسير وفق رغبته في أكثر الأحيان، ورغم أنه كان معاقبا من طرف (الفاف) التي أوقفته من مهامه، إلا أنه كان يسير النادي ويقرر في أشياء مصيرية، أضف إلى ذلك إحباط معنويات اللاعبين من بداية الموسم وعدم تلقيهم مستحقاتهم، مما جعل البعض يغادر من غير رجعة والبعض الآخر بقي في الفريق لعل الأمور تتغير نحو الأحسن.