احتفاءً بالمرأة الجزائرية ودورها في تحرير الوطن من براثن محتل غاصب، والمساهمة في بناء مستقبل واعد وإعداد جيل متعلم، ارتأت “المساء”، من خلال هذا الملف، أن تسلّط الضوء على بعض النماذج التي تُعد مَثلا في التضحية بالنفس والنفيس في سبيل تجسيد قيمها وقناعاتها، وبالتالي لعب دورها كاملا غير منقوص إلى جانب الرجل. وفي هذا المقام وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، عمدت إلى إبراز بطولات شهيدات ومجاهدات من ولاية غليزان، كتبن التاريخ بأحرف من دم، وطبيبات مختصات، وكذا ربات أعمال ومربيات من خيرة بنات الجزائر، كنماذج للمرأة الجزائرية المكافحة في زمن الحرب والسلم، والحاملة لحلم الملايين من أبناء هذا الوطن، المتطلعين لمستقبل مشرق، مليء بالإنجازات والانتصارات، ولمّ الشمل.