الفنان التشكيلي إبراهيم مردوخ لـ "المساء":

أفضل الأعمال التي تعكس بيئتي

أفضل الأعمال التي تعكس بيئتي
  • القراءات: 1157
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

استضافنا الفنان التشكيلي، إبراهيم مردوخ بورشته، أو بالأحرى بمملكته الصغيرة في قلب بيته، فهي المكان الذي يطلق فيه العنان لإبداعه، حيث يمارس أشكال التكعيب اللطيف ويمزج الألوان في تناغم يعكس عشقه للأرض التي ينتمي إليها، فهي محور أعماله المختلفة، حسبما أشار في دردشته إلينا. 

المساء: عملت لسنوات أستاذ في التربية الفنية، هل هناك من حمل المشعل عنك؟

❊ نعم هناك الكثيرون، فقد كنت مسؤولا عن هذه المادة منذ سنة 1967، حتى 1975 كأستاذ، ثم كمفتش على مستوى الوطن، وخلالها أطرت طلبة أو نفعت بعضهم، ومنهم من حمل التقنيات التي أعمل بها. وقدمت كتبا عن التربية الفنية منها كتاب حول الحركة التشكيلية والطريقة، وكتاب آخر بعنوان الحركة التشكيلية المعاصرة صدر سنة 2005 وطبعته وزارة الثقافة، وقريبا سيصدر نفس الكتاب مترجم إلى اللغة الفرنسية خلال الأيام القليلة القادمة.

 القرارة حمراء، إلا أن لوحاتك تنبض بالألوان على غرار الأزرق والبنفسجي؟

❊  أحب وضع الخلفية الزرقاء ثم انطلق في العمل، ففي وجود الأرضية بيضاء لا تكون اللوحة بالصورة المطلوبة، لهذا فالأزرق معزز قوي للفن التشكيلي، وشخصيا أحاول أن أعكس بيئتي وأعزز وجودها من خلال أعمالي، فهناك فنانين أوروبيين رسموها فكيف لا أفعل وأنا ابنها.

 النصيحة التي تقدمها لممارسي الفن التشكيلي؟

❊ أنصحهم بالعمل والإخلاص، وأن يحاول الفنان تعليم ما تعلمه.