الأستاذة خديجة محمود العمامي:

أطفال ليبيا يعانون الخوف والرعب والإعاقة

أطفال ليبيا يعانون الخوف والرعب والإعاقة
  • القراءات: 920
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

قالت الأستاذة خديجة محمود العمامي من جامعة بنغازي بليبيا: "تعيش ليبيا منذ سنة 2011 حتى الآن حربا طويلة، امتدت إلى غالبية المدن؛ نتيجة ثورة مسلحة ضد النظام السابق، استُخدمت فيها كل أنواع الأسلحة المتطورة برية وبحرية وجوية، كان لها تأثير سيئ وسلبي على الأطفال من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية والتعليمية والحياتية، خبروا فيها وعانوا التشرد والتهجير والنزوح، ورأوا فيها المعارك تدار بأسلحتها بالقرب منهم، مما خلّف في نفوسهم الشعور بانعدام الأمان، وطالتهم كضحايا، ففقد كثير منهم حياته نتيجة ذلك، وخلّفت لنا أطفالا مبتوري الأطراف وذوي إعاقة".

وتواصل: "كما أثرت الحرب على الأطفال نتيجة التشرد والنزوح من الناحية التعليمية والصحية والنفسية، وسببت لهم الخوف والفزع والرعب وبعض المشاكل النفسية. وقام المجتمع المدني بدوره تجاه هؤلاء الأطفال، فسد الفراغ الذي أحدثه غياب الدولة المنهكة من النزاعات، وذلك بإقامة برامج الدعم النفسي، وتوفير قدر المستطاع متطلبات الأسر النازحة، ومعالجة المتضررين نفسيا، ومحاولة إدماجهم في المجتمع".