المصممة سامية لعواد:

أسعى لإبراز جماليات الملبوسات الجزائرية

أسعى لإبراز جماليات  الملبوسات الجزائرية
  • القراءات: 1053
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

أكدت سامية لعواد ـ مصممة لباس تقليدي جزائري، وحصلت على لقب سفيرة التراث الشعبي الفلسطيني، أنها اختارت الإبداع في أجمل التصاميم الجزائرية، لشغفها الكبير بها، ورغبتها في إظهار جمال اللباس التقليدي الجزائري في كل ولايات الوطن، مضيفة أنها عملت على المشاركة في عدة مهرجانات ومعارض وعروض أزياء داخل وخارج الوطن، حيث تحرص على تقديم العارضات في تصاميم وديكور تعكس المنطقة التي تمثلها العارضة.

اختارت لعواد التخصص في اللباس التقليدي على غرار الكراكو والبدرون، تقول: "ثم ركزت على اللباس النايلي لكوني ابنة المنطقة. وقدمت تصاميم مختلفة للنايلي الجلفاوي، والنايلي البوسعادي. والآن أمثل 58 ولاية بتراثها، لأن بلادنا غنية، فالمرأة القبائلية متألقة بجبتها، وكذلك الملحفة التقرتية، والألبسة العاصمية". وعن طريقة عملها وطموحها قالت: "أريد أن أكمل المسار، وأعرّف بتقاليدنا في كل مكان، حتى نحافظ على اللمسة  التقليدية. وهنا أقاسمكم فرحتي بأن الجيل الجديد من العرسان يحرص على أن تكون التصديرة باللباس التقليدي الجزائري،  حيث بات يطلب الرجال السروال المدور والعمامة، فقد حضرت عرسا لإيطالي وفتاة جزائرية، دخل فيه الزوج بالبرنوس والعمامة. وأريد المواصلة في هذا المجال. وأطلب من السلطات المساعدة من خلال المشاركة في المعارض. شخصيا، أستعمل الآن صفحتي على فايسبوك، وأتمنى أن تكون لدي ورشتي الخاصة بي". وأضافت لعواد: "الكثير من الألبسة التقليدية التي شاركت بها في مختلف المعارض والمهرجانات، نالت إعجاب الزوار من داخل الوطن وخارجه.

كما شاركت في عدة معارض ومتاحف، ومع السيدة تواتي مديرة قصر "المشور"، من خلال معرض للأزياء، إلى جانب مشاركات عدة حظيت من خلالها، بتكريمات. وعمدت من خلال مشاركتي الداخلية، إلى تشجيع المرأة على إظهار مهارتها في هذا المجال". وأوضحت المتحدثة أنها تحتاج إلى شهرين حتى تُتم خياطة الكاركو، مشيرة إلى أنها تحب البقاء في القالب التقليدي، والحفاظ على القطع بشكلها الأساس بدون أي إضافات، مضيفة أن السروال المدوّر كان في وقت مضى، يُصنع بـ 12 مترا من القماش، واليوم أصبح بمترين، حيث كانت المرأة في السابق، تقوم بأشغال البيت وهي ترتديه. وتقدمت المتحدثة بالشكر إلى والديها وأبنائها، الذين يقدمون لها الدعم للمواصلة في هذا المجال، وتخطي كل الصعوبات.