الدكتورة حنان عبد اللطيف من العراق:

"أدلجة" أدمغة الأطفال العراقيّين لإقحامهم في الصراع

"أدلجة" أدمغة الأطفال العراقيّين لإقحامهم في الصراع
  • القراءات: 835
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

تطرقت الدكتورة حنان عبد اللطيف من العراق خلال مداخلتها في الندوة، لكل ما يعانيه الطفل العراقي وخاصة تجنيد الأطفال؛ "أدلجة أدمغة الأطفال"؛ أي وفق الإيديولوجيات، وجعلهم متطرفين من قبل الأحزاب الدينية الحاكمة في العراق الموالية لإيران والجماعات الإرهابية داعش، وقتلهم بالقصف والتفجير، وكذا قتل آبائهم وتصفيتهم أو اعتقالهم؛ مما يفقدهم المعيل.

كما أشارت الدكتورة حنان عبد اللطيف، إلى معاناة أطفال العوائل النازحة قسريا، وعدم توفير التعليم والخدمة الصحية لهم وأمراض السرطانات والتشوهات الخلقية بسبب الأسلحة المحرمة التي استخدمت في الحروب في العراق، وكذا التسرب من المدارس، والتوجه إلى سوق العمل والمشاكل المنجرة عن عمالة الأطفال بسبب الفقر وفقدان المعيل والنزوح القسري، وتقصير الدولة في توفير وتسهيل التعليم، إلى جانب انتشار المخدرات بين أطفال المدارس.

وتقول الدكتورة في نفس السياق: "بحيث وصلت إلى أيدي أطفال مدارس الابتدائي؛ لأن الأحزاب وميليشياتها والحرس الثوري الإيراني يتاجرون في المخدرات، إلى جانب اعتقال وخطف وتغييب الأطفال قسريا". وتضيف: "لدينا مشكلة خلقتها الحكومة، وهي الأطفال الذين ولدوا في المحافظات السنية أثناء الاحتلال الداعشي من أبوين عراقيين، الحكومة ترفض منحهم الأوراق الثبوتية، وتطلق عليهم أطفال سفاح؛ في خطوة لمنع الجنسية العراقية عن 250 ألف طفل عراقي وُلدوا في فترة الاحتلال الداعشي".