رئيس حزب "الجزائر الجديدة" جمال بن عبد السلام لـ "المساء":

أدرجنا في برنامجنا نقاطا تخص تحسين وضعية الصحفيّ

أدرجنا في برنامجنا نقاطا تخص تحسين وضعية الصحفيّ
  • القراءات: 1313
رشيد. ك رشيد. ك

أكد رئيس حزب "الجزائر الجديدة" السيد جمال بن عبد السلام لـ "المساء"، أن دور الصحافة هام في الساحة الوطنية؛ فبدون سلطة رابعة لا يمكن أن نشكل رأيا عاما؛ فهي تقوم بدور مهم في التواصل بين المجتمع والسلطة. 

وبالنسبة لأداء الصحافة الوطنية ذكر محدثنا أن حزبه يسجل عدة نقاط إيجابية، تحققت منها التعددية في حد ذاتها، ودخول الإعلام الوطني الخاص في مجال السمعي البصري بعد أن كان مختصرا على الصحافة المكتوبة، مشيرا إلى أننا بدأنا نشاهد - رغم قصر التجربة - ملامح بناء إعلام وطني، سيكون إن شاء في مستوى المهمة الإعلامية التي يقوم بها، ومستدركا: "لكن بطبيعة الحال هناك سلبيات كثيرة تتعلق بالخبرة والتجربة، بحيث لم تُضبط المهنة إلى حد الآن بضوابط قانونية نهائية يلتزم بها الجميع. كما نسجل على الصحافة ميلها نحو البحث عن مواضيع الإثارة و«صراع الديكة"، أكثر من ميلها إلى بناء الرأي العام وتوعية المجتمع.
خطونا خطوات، نرجو أن تزول السلبيات، وأن تكون لنا سلطة رابعة مسؤولة تقوم بمهامها وأدوارها كما يجب".وعن قطاع الإعلام في برنامج حزب الجزائر الجديدة، ذكر السيد بن عبد السلام أن حزبه تحدّث عن قطاع الإعلام بكل مكوناته وتفاصيله، ومنه جانب يتعلق بالمنظومة القانونية المنظمة لهذا القطاع، حيث تسمح لأصحاب المهنة بممارسة مهنتهم في أحسن الظروف، وفي أجواء من الحرية، وتسهيل الوصول إلى مصدر الخبر، وأن يتكون لديهم الحس بالمسؤولية ورقابة الضمير قبل السلطات، مضيفا: "كما ركّزنا في برنامجنا على الجانب الاجتماعي والمهني لعمال القطاع؛ إذ لا يمكن لصحفي أو تقني أن يؤدي مهامه وهو مهضوم الحقوق، غير مطمئن على وضعه الاجتماعي والمهني".

وفي هذا الجانب، أدرج الحزب مجموعة من النقاط تتعلق بالضمان الاجتماعي والأجور والامتيازات المحفّزة للصحفي؛ كي يقوم بدوره على أحسن ما يرام، كما تكلمنا عن واقع القطاع، وكيفية الارتقاء به. فإذا كان القطاع العمومي الذي اكتسب تجربة معتبرة منذ الاستقلال إلى اليوم، فإن القطاع الخاص يحتاج إلى التكوين والتأهيل والتأطير. وفي موضوع الحريات وأداء المهام لا بد من إيجاد فضاءات للحرية والتعبير مع احترام الضوابط والمحافظة على المصلحة العليا للوطن وأمنه واستقراره، وأن يكون هذا الإعلام خادما للمجتمع والدولة والأمة.