السيدة جميلة عيساوي (مديرة صحيفة "الموعد"):
أتمنى ألا تغزو "آفة" التكنولوجيا مناطق انتشار جريدتي

- 1444

ذكرت السيدة جميلة عيساوي (أرملة طالبي) مديرة صحيفة "الموعد" لـ ”المساء"، أنها تفطنت لهذا الجانب ووجدت مخرجا، فوجدت أنه رغم أن نسبة المقروئية للنسخة الورقية بالوسط والغرب كارثية، لكن مبيعات شرق وجنوب الوطن تفاجئها، لأن مواطني هذه الجهة لا يزال ارتباطهم بالنسخة الورقية قائما، لذلك فهي تركز على هاتين الناحيتين اللتين حققتا لمؤسستها التوازن المالي.
❊ أتركزين على المناطق التي لا تزال وفية للنسخة الكلاسيكية؟
❊❊ كما قلت، أركز على الطبع بالشرق وكذا الجنوب، وهي التي تحدث توازنا ماليا للمؤسسة، وتغطي النقص بالوسط والغرب، وأتمنى ألا يغزو العالم الافتراضي المناطق التي لا تزال متعطشة للنسخة الورقية، وحتى بالسنبة للتوزيع، فإننا نعلم أنه كارثي بالوسط، وكلنا على دراية بالطرق التي توزع بها الجرائد، والحمد لله، لم تصل هذه الآفة إلى الشرق والجنوب.
❊ لكن هل القارئ بدأ يتجه نحو النسخة الإلكترونية؟
❊❊ أنا معك في هذا الطرح، ولكن أقول وأؤكد حسب المبيعات هذه الآفة لم تصل.
❊ طيب، ربما هي خصوصية القراء بالشرق والجنوب، لكن هل الظاهرة في انتشار كبير؟
❊❊ طبعا، لا أقول العكس، لأن صحفا كبيرة في العالم تخلت عن النسخة الورقية.
❊ كيف تحضرون لمواجهة هذه الآفة؟
❊❊ اللهم لا توصلها (صرحت ضاحكة).
❊ ولكنها قدر محتوم؟
❊❊ نحن نأخذ احتياطاتنا.. النسخة الإلكترونية موجودة.
❊ ألا ترين أن النسخة الإفتراضية أصبحت تعيق الورقية؟
❊❊ ممكن في الوسط، لكن في الشرق والجنوب فلا، أنا أقول ذلك عن تجربة.
❊ ربما هو عامل توزيع، وليس شيئا آخر؟
❊❊ الله أعلم.. وربما هذا يرجع للموزع الذي يعرف المناطق التي لا يوجد فيها ربط بالأنترنيت.