نظم بجامعة "الشيخ العربي التبسي"

يوم دراسي حول أثر منحة البطالة على التنمية

يوم دراسي حول أثر منحة البطالة على التنمية
  • القراءات: 787
نجية بلغيث نجية بلغيث

نظمت جامعة الشيخ العربي التبسي في بولاية تبسة، بالتنسيق مع فرع وكالة التشغيل، مؤخرا، يوما دراسيا، تمحور موضوعه حول انعكاسات منحة البطالة على الوسط الجامعي وتأثيراتها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحضور إطارات قطاعي الجامعة والتشغيل والطلبة الجامعيين.

أثمر هذا اليوم الدراسي، حسب ما أوضح السيد صالح شنيخر، إطار بجامعة "الشيخ العربي التبسي"، تشكيل ناد للبحث عن العمل بالجامعة، الهدف منه مساعدة الطلبة على الحصول على منصب شغل، مضيفا أن قرار تشكيل هذا النادي، سيساعد الطلبة على كيفية العثور على منصب عمل بعد التخرج، خاصة في ما يتعلق بإعداد السيرة الذاتية والسيرة التحفيزية التي سيستخدمونها ـ بالتأكيد ـ في التوظيف مستقبلا.

أشار المتحدث، إلى أن هذا اليوم الدراسي، يتعلق أساسا بمنحة البطالة، باعتبارها آخر الخيارات بالنسبة لهم، مشيرا إلى خيارات أخرى، أهمها التعاون مع صندوق "لاناد"، مما سيمكنهم من إنشاء مشروع خاص بهم، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على منصب شغل بالتعاون مع وكالة "أنام" للتوظيف في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي.  لقي هذا اليوم الإعلامي، تجاوبا واستحسانا كبيرين لدى الطلبة، الذين أكدوا أنهم تمكنوا من خلاله، التعرف على سوق الشغل وكيفية الحصول على منصب عمل بعد التخرج، وسبل ولوج عالم الشغل وإنشاء مشروع خاص  بهم.

 


 

مصالح الفلاحة.. نحو توزيع 91 ألف شجيرة زيتون

تعتزم مديرية الفلاحة لولاية تبسة، توزيع أزيد من 91 ألف شجيرة زيتون لفائدة الفلاحين، حيث أكد السيد السعيد ثامن، مدير المصالح الفلاحية بتبسة، أن هذه العملية تهدف إلى توسيع المساحات المخصصة لشعبة زراعة الزيتون بالولاية.

جاءت هذه العملية ـ حسب المتحدث- لمواصلة الجهود التي بذلت في إطار تطوير غراسة أشجار الزيتون، والعمل على مضاعفة إنتاج الولاية من زيت الزيتون، حسب ما أكده المتحدث، خاصة بعدما احتلت هذه الشعبة مرتبة هامة فلاحيا، ولقيت تجاوبا من قبل الفلاحين، كما تراهن مديرية المصالح الفلاحية بتبسة، على مرافقة المعنيين، في مختلف مراحل العملية الإنتاجية، عن طريق التوعية والتحسيس، وتقديم الإرشادات الكافية حول أشجار الزيتون، في وقت ساهم وعي الفلاحين، ونوعية التربة والمناخ، والمراقبة من قبل مديرية الفلاحة، في رفع الإنتاج الذي تعزز كذلك بالعتاد الفلاحي اللازم، بخمس معاصر لزيت الزيتون، 3 منها من النوع العصري، والتي ساهمت بشكر كبير في التقليص من حجم أتعاب الفلاحين، الذين كانوا في سنوات سابقة، يضطرون إلى نقل إنتاجهم إلى الولايات المجاورة بغية عصر زيتونهم، وهي العملية التي كانت تكلفهم الكثير من الجهد والمال والوقت.

عرفت المساحات المخصصة لهذه الشعبة، تطورا معتبرا في السنوات الأخيرة، ولقيت إقبالا كبيرا من قبل الفلاحين، الأمر الذي ساهم في رفع المساحة الإجمالية لزراعة الزيتون إلى 9595 هكتار، يتواجد أغلبها بجنوب الولاية، انطلاقا من نقرين وفركان ومرورا ببئر العاتر وعقلة أحمد وصفصاف الوسرى، وصولا إلى أم علي والماء الأبيض، أين بلغ العدد الإجمالي لأشجار الزيتون، مليون و170 ألف شجيرة، 60 بالمائة منها دخلت مرحلة الإنتاج، في الوقت الذي يقدر المعدل السنوي للإنتاج بنحو 97 ألف قنطار.

الجدير بالذكر، أن زيت الزيتون الفركاني، الذي سمي بهذا الإسم، نسبة لبلدية فركان أقصى جنوب تبسة، يعد من أجود أنواع الزيوت بالنظر لمكوناته التي جعلته يحتل مرتبة هامة وطنيا ودوليا، حيث تمكن للعديد من المرات، من الفوز بعدة جوائز في هذا الشأن، ولا تعتبر هذه الشعبة غريبة عن ولاية تبسة، فمازالت شواهد المعاصر الرومانية حاضرة، على غرار معاصر منطقة برزقال، في الوقت الذي أسفرت عملية جني زيت الزيتون، التي انطلقت شهر نوفمبر المنصرم، واستمرت إلى أواخر شهر فيفري الماضي، عن تحقيق إنتاج وفير يقدر بمليون و600 ألف لتر من زيت الزيتون، الأمر الذي جعل ولاية تبسة تحقق استقرارا في المردود السنوي لهذا المنتوج.