لقي، ليلة أول أمس، رعية إفريقي مجهول الهوية يتراوح عمره ما بين 15 و20 سنة، حتفه، في حين أصيب آخران يبلغان من العمر 25 و40 سنة بعد أن دهستهما سيارة على مستوى الطريق السيار، وبالتحديد بالنقطة الكيلومترية 156 ببلدية وادي العثمانية الواقعة جنوب ولاية ميلة، ليتم نقل جثة الضحية والمصابين من طرف عناصر الحماية المدنية لوحدة وادي العثمانية، إلى مستشفى هذه الأخيرة، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها حول أسباب وقوع الحادث.

عشرينيٌّ متهم بالقتل العمدي

أوقف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي مروان شمال ولاية ميلة، المدعو (ش.ن.د) البالغ من العمر 20 سنة، الذي تورط في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وتعود حيثيات القضية إلى تلقي مكالمة هاتفية عن طريق الرقم الأخضر 1055 من طرف أحد المواطنين، مفادها التبليغ عن انبعاث رائحة كريهة من إحدى شقق عمارات حي 600 مسكن فرضوة ببلدية سيدي مروان. وعلى الفور تم تشكيل دورية، والتنقل إلى عين المكان رفقة أفراد خلية الشرطة التقنية، فعثروا على جثة المسمى (ب.س).

ومواصلة للتحقيق تم التعرف على هوية المشتبه فيه. وبإذن بالتفتيش صدر عن النيابة تمت مداهمة منزله من طرف أفراد الفرقة رفقة أفراد فرقة الأبحاث، ومصالح أمن ولاية ميلة، فعثروا في غرفة نومه على سروال رياضي أسود اللون، به بقع كثيرة من الدم. ومباشرة تم اقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، واستكمال الإجراءات. وبعد التحقيق مع المشتبه فيه، اعترف بالجرم المنسوب إليه، والمتمثل في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، قُدم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدي محكمة ميلة؛ حيث تم إيداعه الحبس بمؤسسة الوقاية بميلة.