توفي، نهاية الأسبوع، الطبيب المعروف البروفيسور مصطفي حساني، وهو الطبيب الرئيسي السابق بمصلحة الاستعجالات الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي المستشفى الجامعي الحكيم ابن باديس وفق ما أعلن عنه أطباء ومقربون من الفقيد.

وحسب السيد عزيز كعبوش، المكلف بالإعلام على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، فإن الفقيد كان داخل مصلحة الاستعجالات الجراحية، أثناء ممارسته لوظيفته، مضيفا أن الفقيد كان يعاني من أمراض مزمنة. 

ورحل البروفيسور حساني عن هذا العالم في السبعين من العمر، ويعد من أشهر الجراحين بالجزائر وأحد رموز الطب بقسنطينة، حيث كان يعرف بصرامته وجديته في العمل وتفانيه كما كان مشهودا له بتواضعه مع كافة الناس بما فيهم المرضى.

وترأس الفقيد لسنوات مصلحة الاستعجالات الجراحية وكان من مؤسسيها خلال سبعينيات القرن الماضي، حيث ساهم في تكوين عدد كبير من الأطباء بقسنطينة وحتى أطباء من الشرق الجزائري، كما عرف بإنسانيته وتحيزه الدائم للمرضى، حسب تأكيد معارفه.

وقد شيّعت جنازة الفقيد إلى مثواه الأخير ظهر أول أمس، من مقر سكناه بحي بوالصوف، نحو مقبرة زواغي سليمان، بحضور حشد غفير من معارفه وأقاربه وعدد من المنتسبين إلى قطاع الصحة بعاصمة الشرق الجزائري من أساتذة وأطباء ومديري مؤسسات استشفائية.

صعقة كهربائية تقتل عاملا

لقي، صباح أمس، شاب ثلاثيني، مصرعه، متأثرا بصقعة كهربائية، أصابته أثناء شغله داخل إحدى ورشات البناء، لمؤسسة تربوية، بجوار المجمّع رقم 3، بحي المجاهد عبد الرزاق بوحارة، 6 آلاف مسكن "عدل" بالرتبة ببلدية ديدوش مراد.

وقد تدخلت إسعافات الحماية المدنية للوحدة الثانوية قيطوني مراد من بلدية ديدوش مراد، صباح أمس السبت، بمنطقة الرتبة (المدينة الجديدة) داخل ورشة لثانوية في طور الإنجاز، من أجل إسعاف ضحية تعرض لصعقة كهربائية. وحسب تقرير الحماية المدنية، فإن الضحية، من جنس ذكر يبلغ من العمر 36 سنة، وجد متوفيا، في عين المكان نتيجة صعقة كهربائية من التيار العالي، حيث تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ديدوش مراد.