وادي حميميم بقسنطينة

وضع حد لمعتادي سرقة

  • القراءات: 220
 ز.ز ز.ز

وضع أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بوادي حميميم بقسنطينة، حدا لنشاط شبكة إجرامية متكونة من ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و28 سنة، من بينهم 3 قصّر، بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار بغرض التحطيم العمدي لملك الدولة المتبوع بالسرقة، وجناية تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جناية ضد الأموال بظروف الكسر، والتعدد، واستحضار مركبة.

ولاحظ حراس تابعون لديوان الترقية والتسيير العقاري بحي 3200 مسكن في القضية الأولى وخلال قيامهم بمهامهم، تحركات مشبوهة من بعض الأشخاص الحاملين لأسلحة بيضاء، مما جعلهم يتصلون هاتفيا بفرقة الدرك الوطني للإبلاغ عن وجود مجموعة إجرامية، كانت تقوم بقطع وسرقة الأنابيب النحاسية داخل العمارات، فتم تشكيل دورية بقيادة قائد الفرقة، والتنقل إلى المكان سالف الذكر.

ومكّن تحرك مصالح الدرك الوطني من تم توقيف المشتبه فيه الأول البالغ من العمر 17 سنة، متلبسا بالسرقة، ليلوذ باقي أفراد العصابة بالفرار، تاركين وراءهم كمية من النحاس المقطوع بغرض السرقة، وكذا أسلحة بيضاء كانت تُستعمل في تهديد الحراس التابعين للمؤسسة سالفة الذكر.

ومن خلال تحويل المشتبه فيه إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، تم توقيف باقي أفراد العصابة الإجرامية، والتي تَبين أنه مبحوث عنهم في عدة قضايا سرقة مشابهة.

وتعود حيثيات القضية الثانية إلى شكوى مقدمة من قبل أحد المواطنين إلى أفراد الفرقة، مفادها تعرض منزله للسرقة.

وعلى الفور تم تشكيل دورية مدعمة بأفراد الشرطة التقنية والعلمية للقيام بالمعاينات اللازمة، مع تنشيط عنصر  الاستعلامات، وكذا تكثيف البحث والتحري، ليتمكن أفراد الفرقة في وقت وجيز، من توقيف جميع أفراد العصابة المتكونة من 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و28 سنة؛ حيث تَبين من خلال التحقيق أنهم متورطون في العديد من قضايا السرقة عبر كامل ولاية قسنطينة.