وضعت قوات الشرطة لفرقة البحث والتدخل، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تلمسان، حدا لشبكة إجرامية كانت تحترف النصب والاحتيال، التزوير واستغلال المزور بمحررات إدارية تخص عدة هيئات عمومية، عن طريق قيام المتهم الرئيسي بإيهام الضحايا بالتوسط لهم لدى جهات إدارية رسمية، قصد الحصول على سكنات، مقابل مبالغ مالية. سمحت عملية التحقيق، بالتنسيق مع النيابة، بتوقيف شخصين (30 سنة و50 سنة)، مع حجز عدة محررات ووثائق إدارية لإدارات عمومية كانت تستعمل من طرف مجموعة في عملية النصب، إضافة إلى حجز عدة أجهزة إلكترونية، كانت تستعمل لنفس الغرض، تتمثل في أجهزة إعلام آلي، آلات طابعة وناسخة من الحجم الكبير، وعدة أغراض أخرى لها علاقة بالقضية، ليتم إنجاز إجراء قضائي، سيتم بموجبه تقديم الأطراف أمام العدالة عن قضية تكوين جماعة أشرار، بهدف الإعداد لجناية، تقليد أختام الدولة، التزوير في محررات رسمية وعمومية والنصب.

مناطق الظل: توزيع 100 ألف كمامة بالمجان

وزعت السلطات الولائية لتلمسان 100 ألف كمامة واقية بالمجان،  لفائدة المواطنين وسكان القرى والمداشر بـ53 بلدية، تزامنا مع عيد الفطر المبارك، وفي إطار التدابير الوقائية لمجابهة وباء ”كورونا”، ومن أجل تعميم ارتداء الكمامات بمختلف مناطق الظل للمناطق الحدودية بالولاية، بمشاركة مصالح أمن ولاية تلمسان، مديريات التكوين المهني، الشباب والرياضة، الحماية المدنية، الصحة والسكان، وكذا أفراد الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر الجزائري، ومنظمات فاعلة من المجتمع المدني، مع العمل التحسيسي اتجاههم لرفع درجة وعيهم، قصد صد هذا الوباء.

دار العجزة: الوالي يتفقد النزلاء

زار والي تلمسان، أمومن مرموري، في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، مرفقا بالسلطات الولائية، دار المسنين، للاطلاع على الأوضاع التي تتواجد فيها هذه الفئة الاجتماعية، وتقديم تهاني العيد لها، حيث أتيحت له فرصة الاستماع لانشغالاتهم، ليعطي في نفس السياق توجيهات للقائمين على المركز، من أجل تقديم أحسن الخدمات وضمان المناوبة خلال يومي العيد المبارك، مؤكدا أن مصالح الولاية تبقى في أهبة الاستعداد لتقديم الدعم لهذه المراكز.

عبر المقيمون في هذا المرفق، عن فرحتهم وسعادتهم بهذه الالتفاتة الطيبة، خاصة في هذه الفترة التي تعرف ظرفا صحيا خاصا، كما زار الوالي المركز المتخصص في الحماية البنات ”الشهيد حسني عبد القادر”، الكائن بحي ببروانة ببلدية تلمسان، حيث وقف على أوضاعهن، مسديا في نفس الوقت جملة من التوصيات، تمحورت حول ضرورة تحسين الخدمة والتكفل الأمثل بهن، إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات المادية والبشرية من أجل توفير كل الظروف اللازمة، لاسيما ما تعلق بالجانب الصحي، حفاظا على سلامتهن.