تلمسان

ورشة سرية لصناعة النقانق بمزرعة مهجورة

  • 457
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

أسـفرت تحريات قامت بها الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيدي مجاهد بتلمسان إثر استغلال معلومة، عن اكتشاف ورشة سرية لصناعة النقانق، تقع على مستوى إحدى المزارع المهجورة غير المرخصة، ولا تتوفر على شروط النظافة، حيث تم تشكيل دورية تفتيش للمكان، ومداهمته بالاستعانة بأعوان الرقابة الاقتصادية ومصالح قمع الغش التابعتين لمفتشية التجارة بمغنية، وكذا المكلف بمكتب النظافة ببلدية سيدي مجاهد، برفقة الطبيب البيطري بمندوبية الفلاحة، إذ تم خلالها حجز 500 كلغ من النقانق كانت معبأة في أكياس، وموضوعة داخل 6 مجمدات، كانت ستُعرض على المستهلك بالأسواق بعد توزيعها على المحلات، حيث تم توقـيف صاحبها، الذي وُجهت له عدة مخالفات، منها استغلال منشأة مصنفة بدون الحصول على ترخيص توثيقي من الجهات الإدارية المعنية، ناهيك عن ممارسته نشاطا تجاريا قارا بدون سجل، وعدم امتلاكه شهادة الاعتماد الصحي لمصنع منتوجات ذات مصدر حيواني قادر على إحداث كارثة صحية وتسمم جماعي، إلى جانب تورّطه في عملية تفريغ المياه القذرة بالوديان وفي العراء، وهي تهمة أخرى ستضاف إلى باقي التهم الموجهة له.

الدرك يسترجع سيارة مسروقة

تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتلمسان عقب تلقها لمكالمة هاتفية من طرف أحد المواطنين عبر الرقم الأخضر المجاني 1055 مفادها تعرضه لسرقة سيارته نوع داسيا لوقان من طرف ثلاثة أشخاص بقرية المعازيز بلدية حمام بوغرارة تلمسان بعد الاعتداء عليه، من استرجاعها بعد تحديد مكانها بأحد الأحياء الشعبية ببلدية مغنية أين كانت مركونة، حيث تم تفتيشها تفتيشا أمنيا ونقلها إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، مع توقيف المشتبه فيه، فيما يبقى التحقيق متواصلا في القضية لتوقيف باقي أفراد الشبكة وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.

إشادة بدور الإعلام الجواري والمحلي

أشاد والي تلمسان، أمومن مرموري، خلال حفل أقيم يوم الخميس على شرف الأسرة الإعلامية في عيدها العالمي، بأهمية الإعلام الجواري والمحلي في إيصال المعلومة الصحيحة والدقيقة والآنية للمواطنين والدور المحوري الذي يلعبه في تنوير الرأي العام، والمساهمة في خدمة المواطن من خلال التطلع لمختلف انشغالاته، وكذا المساهمة في التنمية المحلية، معتبرا الإعلام شريك أساسي في البناء، مشيرا في ذات السياق، إلى تحديات الاتصال الراهنة في ظل الانفتاح الإعلامي الذي تشهده الجزائر وإلى المسيرة الحافلة التي قطعتها منظومة الإعلام في الجزائر، معـتبر أن العمل الإعلامي الجواري سند يضاف إلى ما ينفق في سبيل ترقية معيشة المواطن وتنمية الولاية وفي توفير المحيط الأمثل لساكنيها.