تيارت

وحدة جديدة للاستعجالات الطبية بقصر الشلالة

  • 600
 ن. خيالي ن. خيالي

بعد تأخر كبير دام لعدة شهور تنفس قطاع الصحي بقصر الشلالة إثر تدشين و وضع في الخدمة وحدة الاستعجالات الطبية الجراحية التي تتسع لـ 44 سريرا، حيث تعد مكسبا حقيقيا لسكان المنطقة الذين عانوا كثيرا و لسنين من نقص في الهياكل الصحية و الاستشفائية. علما أن قصر الشلالة التي تعتبر من أقدم دوائر الولاية بها مستشفى واحد تم تدشنه بالبناء الجاهز منذ سنة 1985 فيما يتطلع السكان الى بناء مستشفى جديد على غرار ما هو موجود في دوائر مهدية و السوقر لسد حاجيتهم و متطلباتهم الصحية. و على ذكر وحدة الاستعجالات الطبية الجراحية المدشنة من قبل السلطات الولائية و المتواجدة بمحاذة مستشفى جيلالي بونعامة فقد تم دعمها بجهاز سكانير و قاعتين للعمليات إضافة الى 44 سريرا للاستشفاء و المتابعة، وقد خصص غلاف مالي اجمالي مقدر ب 83 مليار سنتيم لاستكمال المشروع، بعد الاضافات المالية التي عرفها المشروع الذي شهد تأخرا كبيرا في الانجاز.

تهيئة قاعتين للعمليات بمستشفى الرحوية

استفاد مستشفى تيجاني هدام بدائرة الرحوية بولاية تيارت، من عملية تهيئة و توسعة تمثلت في تخصيص قاعتين لإجراء العمليات الجراحية سواء المبرمجة أو الاستعجالية، و تأتي هذه المبادرة التي لقيت استحسانا كبيرا لدى الأطقم الطبية و الشبه الطبية و سكان المنطقة، في اطار تحسين الأداء الوظيفي للمستشفى الذي مازال يشكو من غياب الاطار التنظيمي و التشريعي كونه تابع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالرحوية، في حين أن اطاره التنظيمي و التشريعي هو مؤسسة استشفائية عمومية، حسب نظام العمل به.

51 فضاء لتلقيح عمال التربية

خصصت مديرية التربية لولاية تيارت، بالتنسيق مع مديرية الصحة و السكان 51 فضاء لتلقيح موظفي القطاع ممثلة في وحدات الكشف و العلاج المتواجدة عبر كامل تراب الولاية ناهيك عن تخصيص مقر مديرية التربية كمقر لتلقيح موظفيها، و قد وفرت الجهات المختصة كل الوسائل المادية و البشرية لإنجاح العملية التي تعول عليها ذات المصالح الرامية الى تلقيح كل عمال تربية من اساتذة معلمين و مشرفين البيداغوجيين و إداريين و عمال المصالح قبل الدخول المدرسي المقبل، للوقاية من وباء كورونا.