تيارت

منع عقود الزواج مؤقتا

  • القراءات: 667
ن. خيالي ن. خيالي

 

أصدر والي ولاية تيارت، السيد محمد أمين درمشي قررا بحر الأسبوع الماضي وجهه إلى كافة رؤساء بلديات الولاية تحت إشراف رؤساء الدوائر يقضي بمنع إبرام عقود الزواج على مستوى مصالح الحالة المدنية، في خطوة لمنع اقامة حفلات الزفاف للحد من انتشار وباء كورونا المستجد الذي سجل أرقاما قياسية بولاية تيارت في المدة الأخيرة، فيما اثبتت التحقيقات الوبائية أن أغلب الحالات المسجلة جاءت من ولائم الاعراس و الوفاة و الحفلات العائلية المقامة في السر، و بالمناسبة تقوم دوريات مصالح الأمن عبر كل بلديات الولاية بمنع اقامة ولائم العزاء.

تدابير لتعزيز قدرات المستشفيات

عقد مدير الصحة والسكان لولاية تيارت، مؤخرا، اجتماعا موسعا ضم كل مديري المؤسسات الصحية الاستشفائية والقاعدية الغرض منه بحث كل سبل إيجاد حلول ناجعة لمشكلة التعداد البشري عبر المصالح الأستشفائية المكلفة بحالات كوفيد 19، بحيث تقرر في هذا الصدد توجيه معظم اطباء وممرضي الوحدات القاعدية للعلاج الى مستشفى تيارت ومعهد تكوين الشبه الطبي للتكفل بحالات كورونا هناك، وقد جاء هذا الحل استجابة لمطالب عمال المستشفى من اطباء وممرضين الذين انهكهم العمل ليلا نهار وفي ظروف صعبة جدا وفي بعض المرات دون راحة.

نحو حجر صارم

الوضعية الوبائية المسجلة بولاية تيارت في الآونة الأخيرة جراء الارتفاع القياسي لحالات كورونا عبر كل مناطق الولاية، جعلت التفكير في إقرار تدابير جديدة منها الحجر المنزلي والتقيد بمواقيت جديدة للخروج والدخول، حيث علمت المساء في هذا الصدد أن والي ولاية تيارت بصدد ترتيب كل الاجراءات لإعطاء تعليمات جديدة تخص فرض حجر صحي ومنزلي على مستوى عدة بلديات بالولاية، خاصة تلك التي شهدت تسجيل حالات إصابة كبيرة بوباء كورونا،

وقد يلجأ والي ولاية تيارت الى هذا الإجراء حسب الصلاحيات المخولة له بالتنسيق مع السلطات العليا للبلاد.

مرتبة ثانية في عدد الإصابات بكورونا

سجلت أول أمس ولاية تيارت حسب بيان اللجنة العلمية الوطنية لمتابعة والتكفل بوباء كورونا المستجد، تسجيل 55 حالة جديدة لفيروس كورونا المستجد، وبالتالي احتلال المرتبة الثانية وطنيا بعد ولاية وهران التي سجلت 64 حالة جديدة، الشيء الذي يتوجب على السلطات اتخاذ حزمة من الإجراءات الصارمة للحد من تفشي الوباء الذي ضرب ولاية تيارت بقوة و ذلك راجع الى استهتار السكان وعدم التقيد بالإجراءات الوقائية لتفادي عدوى انتقال الفيروس، الذي اصبح هاجسا حقيقيا للسكان والمسؤولين.