توصلت عناصر المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية بجاية بالتنسيق مع مختلف الشركاء الميدانيين (تجارة وفلاحة)، إلى حجز كمية من اللحوم البيضاء الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك البشري، بعد تنظيم عملية مشتركة لمراقبة موزعي اللحوم وممولي الأسواق التجارية بإقليم بلدية بجاية.

وأسفرت عمليات المراقبة عن حجز كميتين من اللحوم البيضاء الفاسدة الموجهة للتسويق، قُدرت بـ 103 كلغ، حيث إن الكمية الأولى تم ضبطها بعد توقيف مركبة تجارية من نوع "كيا "، كانت معبأة بلحوم بيضاء، تمثلت في شرائح وأحشاء بوزن 63 كلغ لا تحمل تعريفة تبين مصدرها، في حين ضبطت الكمية الثانية على متن مركبة تجارية من نوع "كيا" تحمل ترقيم ولاية مجاورة بوزن 40 كلغ، تمثلت في شرائح الدجاج مجهولة المصدر، ولا تحمل تعريفة المذبح.

وبعد عرض الكميات المضبوطة على الطبيب البيطري التابع للمصالح الفلاحية للولاية، تَبين أنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، ليتم حجزها وإتلافها باستعمال مادة الجير على مستوى محشر البلدية، فيما أُنجزت ملفات جزائية ضد المخالفين. وأُرسلت إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية ضدهما.

مروّج مخدرات سيدي عيش في قبضة الشرطة

أطاحت عناصر الشرطة التابعة لأمن دائرة سيدي عيش ببجاية، هذا الأسبوع، بشاب يبلغ من العمر 22 سنة، يحترف بيع وترويج المخدرات في أوساط الشباب بمدينة سيدي عيش، إثر ورود معلومات مصالح الشرطة، مفادها قيام أحد الشباب من المنطقة، ببيع وترويج الكيف بالقرب من مدخل مسكنه العائلي الكائن وسط المدينة.

وبعد استغلال المعلومات تم ترصد تحركات المعني، ومداهمة المكان؛ من أجل توقيفه في حالة تلبّس أثناء قيامه ببيع قطع من المخدرات لأحد الشباب، غير أنه تمكن من الفرار إلى داخل مقر إقامته، والهروب إلى وجهة مجهولة. 

وبعد تفتيش مسكنه والذي تم تحت إشراف السلطات القضائية المختصة، تم ضبط وحجز كمية من المخدرات (كيف معالج)، على شكل قطع صغيرة مهيأة للبيع، قُدر وزنها بـ 1.34 غرام مخبأة داخل البستان المتواجد بمسكنه، فيما تم بعد تكثيف الأبحاث، توقيف المشتبه فيه، وإنجاز ملف جزائي ضده. وقُدم أمام الجهات القضائية المختصة، فصدر ضده أمر بالإيداع.