توصلت فرقة الشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، الأسبوع المنصرم، إلى وضع حد لنشاط مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهما بين 22 و24 سنة، ينحدران من مدينة بجاية، يحترفان سرقة المحلات التجارية. وجاءت العمية إثر تقدم ضحية يبلغ 41 سنة من العمر، من مركز الشرطة للتبليغ عن تعرض محله التجاري لبيع المواد الغذائية الكائن بساحة السوق بحي سيدي أحمد، للسرقة ليلا من قبل مجهولين؛ حيث تم الاستيلاء على صندوق النقود بعدما تمكنوا من الدخول من النافذة الصغيرة للمحل.

وعلى الفور تنقّل أعوان الشرطة إلى عين المكان لإجراء المعاينات اللازمة من قبل عناصر الشرطة العلمية والتقنية. وبتكثيف التحريات والأبحاث وتفعيل عنصر الاستعلام والاستعانة بالتقنيات العلمية الحديثة، تم التوصل إلى تحديد هوية المشتبه فيهما المسبوقين قضائيا، وتوقيفهما، حيث تَبين أن أحدهما لم يمر على خروجه من السجن سوى 20 يوما، بعد أن تورط في قضايا مماثلة لجرم السرقة. وتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهما، قُدما، بموجبه، أمام الجهات القضائية المختصة، حيث صدر في حقهما أمر بإيداع الحبس.

توقيف سارق عتاد ورشتين صناعيتين

أوقفت فرقة الشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية، هذا الأسبوع، مسبوقا قضائيا تورط في قضية سرقة ورشتين صناعيتين، الأولى مختصة في صناعة البلاط، والثانية في صناعة سفن النزهة بمدينة بجاية، جاء ذلك بعد أن تم تسجيل شكاوى ضحايا، تعرّض عتادهم ومعداتهم المستعملة بالورشتين (بطاريات، وقاطعات كهربائية لقطع الحديد) للسرقة ليلا من قبل مجهولين، حيث باشرت عناصر الشرطة فور ذلك، عمليات بحث وتحرّ واسعة. وبعد الاستعانة بالتقنيات الحديثة من قبل الشرطة العلمية والتقنية، تم تحديد هوية الفاعل المسبوق قضائيا في قضايا مماثلة، قبل أن يتم توقيفه، ويتعلق الأمر بـ (م.ي) 25 سنة، يقيم بمدينة بجاية. وتم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه. وبعد جلسة المثول الفوري، صدر، في حقه، أمر بإيداع الحبس.

الانتخابات المحلية ببلدية وادي غير.. تقديم 11 شخصا أمام العدالة

قامت فرقة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، مؤخرا، بتوقيف 11 شخصا تورطوا في قضية رشق مركز الانتخابات بقرية لعزيب ببلدية وادي غير، خلال الانتخابات المحلية لـ 27 نوفمبر الماضي، محاولين منع السير الحسن للعملية الانتخابية، بعد أن قامت مجموعة متكونة من 40 إلى 50 شخصا من قرية لعزيب ببلدية وادي غير، بالتجمع، محاولين تعكير سير العملية الانتخابية؛ من خلال رشق المركز الانتخابي بالحجارة، وقطع الطريق الوطني بالعجلات المطاطية المشتعلة والحجارة. وتم تنشيط عنصر الاستعلامات، الذي أسفر عن توقيف 11 شخصا محرضا، تورطوا في تخريب المركز الانتخابي، وتقديمهم أمام العدالة.