أصدرت، أوّل أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء سكيكدة، أحكاما قضائية في حق عصابة أشرار تورّطت في جناية قتل مع سبق الإصرار والتّرصّد وجناية السرقة بظرفي التعدد واستعمال العنف، راح ضحيتها المرحوم (ي. ق) يبلغ من العمر 58 سنة، حيث أدين (ر. ع) بالسّجن المؤبد، وكلا من (ن.ش. ص) و(ص. ر) بخمس سنوات سجنا نافذا، وحسبما جاء في قرار الإحالة الصّادر عن غرفة الاتهام تمت تلاوته أمام هيئة المحكمة، فإنّ وقائع القضية تعود لسنة 2014 عندما اجتمع المتّهمون الثلاثة والضحية في جلسة خمر.

وقد كان بينهم اتّفاق مسبق بإزهاق روح هذا الأخير بنية سرقة مركبته السياحية بالخصوص بعد أن أخبرهم بأنه يملك مبلغ 350 مليون سنتيم ناجم عن بيع عقار ملك للعائلة، وما زاد في إصرارهم على قتله، لما قام أمامهم بعد ما يقارب 40 مليونا نقدا، وبينما هو كذلك تداول المتّهمون على توجيه له حوالي 11 طعنة في أنحاء مختلفة من الجسم، ليقوموا بعدها برميه في الوادي وتغطيته بالقاذورات والفرار، فيما امتطى المتهم (ع. ر) سيارة الضحية باتجاه قسنطينة وببلدية عين سمارة، قام برمي الخنجر في الوادي ثم توجه بعدها إلى منطقة الحمامات بولاية تبسة، أين تكفّل صديقه (ج. ب) بمهمة بيع سيارة الضحية، وبفضل الهاتف النقّال الذي تكفّلت شقيقة المتّهم ببيعه، تمكّن أفراد الضبطية القضائية من التوصّل إلى مرتكبي هذه الجريمة. إذ كان المتهم الرئيسي (ر. ع) قد أرجع ارتكابه جريمة القتل كون الضحية كان يتربص به ويريد الاعتداء عليه جنسيا، نافيا أن تكون نيته إزهاق روحه، متراجعا بذلك عن تصريحاته السابقة أمام الضبطية القضائية وقاضي التحقيق، فيما أنكر المتهمان (ص. ر) و(ن. ش. ص)، ما نسب أليهما من جرم وأكثر من ذلك فقد نفيا علاقتهما بهذه الجريمة، في حين اعترفت شقيقة المتهم بأنها استلمت من شقيقها مبلغا من المال، أمّا صاحب المستودع فقد أكّد أنّه لم يكن يعلم بأن السيارة متأتية من جريمة قتل.

النيران تلتهم شاحنة

تدخلت فرق الإنقاذ والإطفاء للوحدة الثانوية للحماية المدنية لأولاد أعطية بأقصى غرب سكيكدة، أوّل أمس، من أجل عملية إخماد حريق شبّ في شاحنة بمدخل قرية بوبازيل بالحدود مع ولاية جيجل، لحسن الحظ لم يشهد الحادث تسجيل خسائر بشرية مع احتراق كلي للشاحنة.

إنقاذ شخص سقط في حوض مائي

تدخلت فرق الإنقاذ للوحدة الرئيسية للحماية المدنية بسكيكدة، أوّل أمس، من أجل إنقاذ وإسعاف ونقل الى مستشفى سكيكدة لشخص يبلغ من العمر 54 سنة، متعدد الإصابات سقط داخل حوض مائي قيد الانجاز على عمق 2٫5 متر.