ميلة

مخطط لتأمين امتحانات البكالوريا

  • القراءات: 437
آسيا عوفي آسيا عوفي

كشفت خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية ميلة، عن تسطير مخطط أمني، تزامنا مع إجراء امتحانات شهادة البكالوريا، يتماشى مع هذا الحدث الوطني، يهدف إلى مرافقة الطلبة طيلة أيام الامتحانات، لخلق جو أمني مطمئن يساعد التلاميذ وأولياءهم على التركيز على الامتحانات، ويضمن حماية وتأمين مراكز الامتحان ومحيطها طيلة هذه الفترة، بالتواجد الأمني وإعادة انتشار قوات الأمن في الميدان، خاصة أمام المؤسسات التربوية والمراكز التي ستجرى بها الامتحانات، مع الحرص على تنظيم حركة المرور على طول المسالك المؤدية إلى هذه المؤسسات. كما دعت الطلبة إلى التقيد التام بالإجراءات الوقائية، حماية لأنفسهم وأهاليهم من فيروس "كورونا" المستجد. 

857 قرص مهلوس بحوزة ثلاثة مروجين

أوقف عناصر أمن دائرة تاجنانت، الواقعة جنوب ولاية ميلة، ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 و49 سنة، وجهت لهم تهمة حيازة وترويج المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية.

تعود حيثيات القضية، إلى معلومات تلقاها عناصر الأمن، مفادها نشاط مشبوه لشخص مسبوق قضائيا يقوم ببيع المؤثرات العقلية باستعمال مركبة سياحية، وبعد التأكد من المعلومات، وضعت خطة ميدانية مكنت من توقيفه رفقة شاب آخر على متن مركبة سياحية، بمجرد تفطنهما لقوات الشرطة، قاما بالتخلص من كيس بلاستيكي. بالعثور على الكيس وتفتيش المركبة، تم حجز 857 قرص من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع والأصناف، ومبلغ مالي قدره 25900 دج من عائدات الترويج. وبالتنسيق مع النيابة المختصة بشلغوم العيد، أوقف المشتبه فيه الثالث، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، قدم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة بشلغوم العيد، للنظر في القضية. 

مشاريع تنموية بـ1.3 مليار سنتيم

كشف السيد معاوية بشنون، رئيس بلدية فرجيوة، الواقعة شمال ولاية ميلة، عن اقتطاع مبلغ يقدر بـ 1.3 مليار سنتيم من ميزانيتها لسنة 2020 و2021، من أجل العديد من المشاريع التنموية، وإنهاء معاناة المواطنين.

حسب نفس المتحدث، تم تخصيص مبلغ 400 مليون سنتيم للتهيئة الحضرية عبر العديد من الأحياء وشوارع البلدية، كتهيئة الطرقات التي أصبحت في حالة يرثى لها، بالإضافة إلى تزويد المدخل الشرقي للبلدية بالإنارة العمومية، وتخصيص مبلغ يقدر بـ 120 مليون سنتيم لتزويد مشتة عين الحمراء بالماء الشروب، التي لطالما اشتكى سكانها انعدام هذه المادة الحيوية، وتزداد معاناتهم، خاصة مع حلول كل فصل صيف، إذ يضطرون إلى جلبها من المناطق المجاورة، أو كراء الصهاريج التي يستغل أصحابها الفرصة للرفع من الأسعار، التي تتجاوز أحيانا 1200 دج للصهريج الواحد، ويبقى غير كاف لمتطلبات الأسرة في هذا الفصل، كما طالب في السياق، مواطني العديد من المشاتي التابعة للبلدية، بمشاريع تنموية من شأنها أن تنهي معاناتهم، ورد رئيس البلدية أنه عليهم التريث، لأن المشاريع التنموية تكون حسب الإمكانيات المالية المتاحة، وحسب الأولوية.