عين تموشنت

محطة لمعالجة عصارة النفايات

  • القراءات: 480
محمد عبيد محمد عبيد

تعززت المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات بمحطة معالجة عصارة النفايات على مستوى المركز التقني للنفايات ببلدية سيدي بن عدة بولاية عين تموشنت، وهو المشروع بلغت نسبة إنجازه 70 بالمائة والدي تشرف عليه الوكالة الوطنية لتسيير النفايات ويدخل ضمن البرنامج الوطني لوزارة البيئة الرامي لإنجاز محطات عبر مراكز الردم التقني للنفايات. وأوضح في هذا الصدد، السيد عبد الرحمان ميدون رئيس المصلحة التقنية بالمؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات أنه تم لحد الآن تسجيل 33 عملية في هذا الإطار عبر التراب الوطني. علما أن النفايات تخلف مادة سائلة تعرف بعصارة النفايات أو "ليكسفيا"، وللإشارة عنا، فإن سكان بلدية عين تموشنت يشكون الروائح الكريهة المنبعثة من المركز التقني  ولا سيما مع ارتفاع درجة الحرارة حيث الروائح تحدث ضيقا كبيرا في التنفس.

اتفاقية شراكة بين السياحة والصناعة التقليدية

أبرم، مؤخرا، قطاع السياحة بولاية عين تموشنت اتفاقية شراكة مع غرفة الصناعة التقليدية والحرف وكذا الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "أنال"، وذلك بهدف ترقية المؤسسات المصغرة الناشطة في المجال السياحي واستحداث مؤسسات جديدة تواكب التطور الحاصل في المجال، وقد تم في هذا الإطار، حسبما جاء على لسان السيد كمال المراربي ممثل عن قطاع السياحة، تأهيل 172 حرفي وتكوين 132 آخر وتوجيه العديد إلى مراكز التكوين المهني لإثبات المستوى. علما أن القطاع بادر بالموازاة لذلك بتنظيم قافلة تحسيسية تجوب معاهد ومراكز التكوين المهني، وحيث توقفت بـ9 مراكز تكوين مهني، بالموازاة مع تنظيم 3 أيام تحسيسية لفائدة حاملات المشاريع بالتنسيق مع الغرف قصد تأهيل الاشخاص ذوي الملكات والخبرات المهنية.

تسويق اللباس التقليدي محور يوم دراسي

شكل موضوع طرق تسويق اللباس التقليدي محور يوم دراسي بدار الثقافة عيسى مسعودي بعين تموشنت من تنشيط خبير بوكالة "آنجام" والذي يندرج في إطار استراتيجية القطاع لإعادة تثمين التراث الثقافي الوطني والمحافظة عليه من الاندثار وبحضور جمع غفير من الخياطات، لمدهن بكافة المعلومات عن كيفية ترقية نشاطهن  وتسويق منتوجهن. وقالت في هذا الشأن، السيدة نجاة بركان رئيسة مصلحة التراث الثقافي بقطاع الثقافة، إن المبادرة جاءت تتمة للشعار الذي اتخذته الوزارة الوصية والذي جاء تحت شعار التثمين الاقتصادي لتراث الثقافي لتمكين المبدعين الصغار من الدعم المالي وحتى لا تندثر الحرفة.

اختتام فعاليات التظاهرة الوطنية للتخييم

اختتمت، أول أمس، بالمدينة الخضراء بني صاف ورشقون بولاية عين تموشنت فعاليات التظاهرة الوطنية للتخييم والتي جرت على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 15 ولاية من مختلف أرجاء الوطن. المبادرة الأولى من نوعها أشرف عليها المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لمكافحة التصحر وحماية البيئة بالتنسيق مع "عشيرة المشاة" والتي تدخل في إطار الترويج للسياحة الداخلية.

كانت المناسبة فرصة للمشاركين لاكتشاف الموروث الثقافي والسياحي لبني صاف ورشقون. وعن التظاهرة قال السيد جلال جمعي أن الولايات الحاضرة كانت ممثلة بـ170 مشارك وتم زيارة غابة كامرطا ومغارات فانطقيرا. علما أن مدينة بني صاف شيدت من أجل ثروتها المعدنية المتمثلة في الحديد التي استغل مناجمها المستعمر الفرنسي، إضافة إلى موروثها المستغل منذ الفترة النوميدية. وتمكن المشاركون من استكشاف أنفاق تحت الأرض استغلت لنقل الحديد في الفترة الاستعمارية بالإضافة الى التمتع بسحر الطبيعة التي امتزجت بين جمال الغابة و الشواطئ العذراء. 

دار المسنين تفقد إحدى أقدم المقيمات

فقدت، نهار أمس، دار الأشخاص المسنين بعين تموشنت إحدى أقدم المقيمات السيدة بوسعيد خيرة البالغة من العمر 78 سنة. السيدة خيرور كما يلقبها افراد دار الأشخاص المسنين تعتبر من المقيمات المحبوبات في الدار حيث التحقت بالدار سنة 2005 وقضت فيها 16 سنة في أحضان عائلتها الثانية بعدما قهرتها ظروف الحياة. 

تجنيد 25 فرقة لتحضير موسم الاصطياف

ضبط الديوان الوطني للتطهير وحدة عين تموشنت مخطط عمل خاص بتحضير موسم الاصطياف، سيشرع في تنفيذه الأسبوع الجاري  والمتضمن تطبيق وتجهيز محطات الفتح والخزانات المائية إلى جانب مراقبة المطامر الصحية وتأمين وصيانة عتاد التدخل تحسبا لأي طارئن حسبما كشفت عنه السيدة صليحة شيخ مديرة الديوان الوطني لتطهير وحدة عين تموشنت، التي أوضحت أن مصالحها جندت 25 فرقة لضمان المناوبة.

في حين تسبق العملية ككل سنة عملية جرد النقاط السوداء عبر كافة المجمعات المائية على مستوى التراب الولائي، ناهيك عن تنقية كافة البالوعات بالتنسيق مع المديرين الفرعيين بقطاع الموارد المائية. وتدخل حيز التنفيذ هذه المخططات بدء من شهر ماي إلى غاية نهاية شهر سبتمبر من كل سنة. كما تتم عملية تجيير محطات الضخ واتباعها بالطلاء الداخلي والخارجي ولا سيما المحطات المحاذية للشواطئ.