تمكن عناصر وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لمصالح الأمن ببسكرة، من إلقاء القبض على مستخدم إنترنت متهم بنشر محتوى غير أخلاقي، والتحريض على الفسق والفجور على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك. وحسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالأمن الولائي، فإن عناصر الوحدة المتخصصة بناءً على بلاغ، فتحوا تحقيقا بالتنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة بسكرة.

وأسفر عمل المحققين الدقيق عن تحديد هوية المشتبه فيه في غضون فترة قصيرة. ويتعلق الأمر برجل بالغ يعيش في مدينة مجاورة لبسكرة، يستخدم اسما مستعارا، كان يقضي وقته في نشر مقاطع فيديو غير لائقة على تيك توك، ناقلًا رسائل منحرفة إلى مجموعة من أصدقائه عبر الإنترنت، من بينهم قاصرون. وأُلقي القبض على المشتبه فيه في منزله. ووُجهت له تهم التحريض علنا على الفسق والفجور، مستهدفا أفرادا من الجنسين، والتحريض على الفسق، وانتهاك مبادئ الحياء والآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ووُضع مستخدم "تيك توك" رهن الحبس الاحتياطي بعد أن أُحيل على النيابة العامة المختصة، بناءً على أمر صادر في حقه من قاضي التحقيق.                                                                             

حجز 3270 كبسولة مؤثر عقلي

تمكنت قوات الشرطة بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببسكرة خلال عمليتين منفصلتين، من توقيف 4 أشخاص، وحجز 3270 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع "بريغابلين 300 ملغ". وتمت العملية الأولى إثر معلومات مؤكدة، مفادها تواجد شخص بصدد عقد صفقة لبيع المؤثرات العقلية، ليتم، على الفور، وضع خطة أمنية محكمة، أسفرت عن توقيف المشتبه فيه الذي كان على متن مركبة رفقة السائق. وعند تفتيشهما عُثر أمام المشتبه فيه على كيس بلاستيكي بداخله 1800 مؤثر عقلي، ومبلغ مالي من عائدات البيع والترويج.

وبالتنسيق مع النيابة واستصدار إذن بالتفتيش، ضُبطت كمية أخرى داخل غرفة نوم المشتبه فيه، عددها 1200 مؤثر، ليصبح العدد الإجمالي 3 آلاف كبسولة، لينجَز لهما ملف جزائي بموضوع تهريب المؤثرات العقلية باستعمال مركبة، وحيازة وتخزين بغرض البيع والترويج في إطار جماعة إجرامية منظمة. وبتقديمهما أمام العدالة صدر أمر بالإيداع  في حق المشتبه فيه، فيما استفاد السائق من الرقابة القضائية، في حين عولجت العملية الثانية إثر معلومات مفادها تواجد شخصين بأحد الأحياء الشعبية، كانا بصدد عقد بيع كمية من المهلوسات.

وعند مداهمة المكان لاذ أحدهما بالفرار، فيما تم توقيف الآخر وبيده كيس بلاستيكي بداخله 270 كبسولة، ومبلغ مالي من عائدات البيع. وبمواصلة التحقيق تمكنت نفس الفرقة من توقيف شريكه الثاني، لينجَز لهما ملف جزائي بموضوع حيازة ونقل المؤثرات العقلية بغرض البيع والترويج، في إطار جماعة إجرامية منظمة. وعند تقديمهما أمام العدالة صدر في حقهما أمر بالإيداع.