تيارت

كورونا تعيد إحياء الروح التضامنية

  • القراءات: 384
 ن. خيالي ن. خيالي

أطلق ناشطون جمعيون عبر مختلف مناطق ولاية تيارت منذ ارتفاع حالات الإصابة بوباء كورونا وارتفاع عدد الوفيات، أطلقوا عدة مبادرات للتكافل الاجتماعي؛ في صورة جميلة، أعادت الروح التضامنية الشعبية.

وتمثلت هذه المبادرات في جمع الأموال لاقتناء الأكسجين للمستشفيات، والمعدات، واللوازم الطبية، وحتى تجهيزات تم إيصالها إلى مستشفيات الولاية، ناهيك عن مبادرات بعض أصحاب المال في المساهمة بمبالغ مالية معتبرة، لاقتناء تجهيزات ضخمة مولدة للأكسجين، فيما بادر آخرون بتوفير كل المستلزمات لعدة عائلات، أصيب كل أفرادها بوباء كورونا، وإيصالها إلى منازلهم.

وتعرف الحركة التضامنية بالولاية نشاطا تضامنيا واسعا، لتشمل كل المناطق، مع ظهور تنافس إيجابي، وتسابق كبير بين النشطاء الجمعويين من كل الأطياف لفعل الخير.

خبراء من ”سوناطرك” لمعاينة محطة توليد الأكسجين بمؤسسة الحديد

وصل خبراء وتقنيون من المديرية العامة لمؤسسة ”سوناطراك” بطلب من السلطات المحلية، إلى مدينة تيارت، وتحديدا إلى شركة الحديد سابقا التي تتواجد بها محطة كبيرة لتوليد الأكسجين لم تشتغل منذ أزيد من 12 سنة. وقد قام التقنيون والمختصون الوافدون من مؤسسة سوناطراك، بعملية جرد ومعاينة كلية للمحطة، مع النظر في إمكانية إعادة تشغيلها من عدمها، خاصة أن المحطة لم تشغَّل منذ مدة طويلة.