أوقف أفراد فصيلة أمن الطرقات للدرك الوطني بمغنية، ولاية تلمسان، أثناء قيامهم بخدمة شرطة الطريق عبر الطريق السيار شرق ـ غرب، وبالضبط عند السد الثابت عين الحجر، سيارة من نوع "بيجو207" كانت قادمة من مدينة مغنية باتجاه مدينة تلمسان، يوجد على متنها شخصان، وبعد مراقبة مختلف وثائقها الإدارية وأجهزتها الفنية، وتفتيشها تفتيشا دقيقا، تم العثور على أسلحة بيضاء محظورة متمثلة في آلة حادة طولها حوالي 1 متر (على شكل سيف)، وعصا حديدية بها إعوجاج في الأسفل وحادة من الأمام، مخبآن بإحكام تحت الغطاء الواقع داخل صندوق السيارة، ليتم على إثرها توقيف واقتياد المعنيين إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحناية، لمواصلة التحقيق، وتقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة.

7 متورطين في شجار جماعي

تمكنت عناصر الأمن الحضري التاسع التابع لأمن ولاية تلمسان، من توقيف 7 أشخاص مشتبه فيهم في مشاجرة على الطريق العام. حيثيات القضية سجلت عقب تلقي عناصر الشرطة لبلاغ، مفاده نشوب شجار بين مجموعة من الأشخاص، إذ تنقلت عناصر الشرطة على الفور إلى مكان الشجار من أجل التدخل وفضه، مما مكن ذات المصالح من توقيف 7 أشخاص مشتبه فيهم، وحجز أسلحة تمثلت في بندقية صيد سيف من الحجم الكبير من نوع ساموراي، وعصا خشبية، ليتم بعد استكمال الإجراءات القانونية، إنجاز ملف قضائي قدم الأطراف بموجبه أمام العدالة.

ترويج 1080 مشروب كحولي بدون رخصة

أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرمشي في تلمسان، سيارتين وحجز 1080 وحدة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع، السيارة الأولى سياحية من نوع "بيجو بارتنار"، حجز على متنها 492 وحدة كانت قادمة من بلدية عين لعلام ولاية عين تموشنت في اتجاه بلدية سبعة شيوخ ببلدية الرمشي، سالكا أحد المسالك الترابية، والثانية من نوع "بيجو 404" مغطاة، كان على متنها 588 وحدة، على إثر كمين أسفر على توقيف المركبتين واقتياد المشتبه فيهما والمحجوزات التي بلغت قيمتها الإجمالية 175200 دج إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.

حملة إعلامية لرقمنة خدمات وكالات التشغيل

أطلقت الوكالة الوطنية للتشغيل بتلمسان، خلال الأسبوع الفارط، حملة إعلامية بهدف التعريف بالخدمات الرقمية المطورة من قبل القطاع، بمشاركة كافة الفروع الولائية للتشغيل، ممثلة عن الوكالة في إعداد وتسطير مخطط اتصالي، يمتد إلى غاية 4 جوان المقبل، من أجل تحسيس المواطن، لاسيما مرتفقي القطاع بماهية المنصات الرقمية التي سبق وضعها تحت تصرفهم، وبضرورة وأهمية استخدامها.

حيث تتم هذه العملية بالموازاة مع ذلك على مستوى مقرات الفروع الولائية للتشغيل، من خلال تسليط الضوء على الخدمات الرقمية والتطبيقات المعلوماتية المقدمة من طرف قطاع التشغيل، لاسيما الوكالة الوطنية للتشغيل، باعتبار أن خيار الرقمنة، حسب القائمين على هذه الحملة الإعلامية، من شأنه تخفيف العبء على المواطن والإدارة على حدٍ سواء، مع تسهيل وتبسيط الإجراءات الإدارية من جهة، وتقديم خدمة إلكترونية نوعية من جهة ثانية، إذ عمد القطاع إلى تبني هذه الاستراتيجية من أجل محاربة البيروقراطية في المقام الأول، بالإضافة لأنسنة العلاقة بين المواطنين والمرافق العمومية التابعة للقطاع، ناهيك عن تعزيز العمل التشاركي، بالتالي تمكين المواطن من الحصول على خدمة رقمية نوعية.